تقرير إخباري الصين تدعم حكومة هونغ كونغ
حذرت بكين أمس من مخاطر «فوضى» في حال تواصلت الحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، مؤكدة مجدداً دعمها «الحازم» لرئيس الحكومة المحلية الذي يطالب المحتجون باستقالته وتأييدها لتدخل الشرطة.
وقالت صحيفة «الشعب» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، في افتتاحية شديدة اللهجة إنه إذا استمرت حركة المتظاهرين «غير المشروعة» للمطالبة بالديمقراطية فإن «مجتمع هونغ كونغ سيغرق بالفوضى».
وكتبت الصحيفة إن «الحكومة المركزية تواصل دعم إدارة ليونغ شون-يينغ بشكل حازم وثابت وكذلك إدارة هذه الأنشطة غير المشروعة من قبل شرطة المنطقة في إطار القانون».
وفيما تتكثف التظاهرات التي بدأت الأحد الماضي في المستعمرة البريطانية السابقة تجمع حوالى ثلاثة آلاف شخص أمام مقر الحكومة المحلية لمطالبة ليونغ بالاستقالة قبل انتهاء النهار.
ويعتبر الكثير من المتظاهرين رئيس الحكومة بأنه «دمية» في أيدي بكين، والدعم الذي تقدمه له الحكومة الصينية ليس من شأنه أن يطمئنهم.
من جانب آخر جاء في الافتتاحية إن «تصرفات حركة «أوكوباي سنترال» تنتهك بوضوح قوانين هونغ كونغ وتغلق الطرقات أمام حركة السير وتخل بالنظام العام».
وأضافت أن المتظاهرين «يضعون مطالب سياسية لأقلية تتجاوز القانون، وتذهب إلى حد تعريض الاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي لهونغ كونغ للخطر وأخذ الرأي العام رهينة».
ويحتج المتظاهرون خصوصاً على قرار الصين في آب السماح بانتخاب مباشر لرئيس الحكومة في هونغ كونغ في 2017 مع الاحتفاظ بالحق في مراقبة الترشيحات. لكن صحيفة «الشعب» أكدت رفض بكين التفكير في تسوية حول هذا الموضوع قائلة إن هذا القرار «اتخذ بموجب بنود القانون الأساسي المطبق في هونغ كونغ وبعد مشاورات مع مختلف شرائح مجتمع هونغ كونغ وله أساس قانوني».