تويني: العبث بالبيئة والشواطئ خطيئة لا تغتفر

رأى وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني في بيان، حول «موضوع الاملاك البحرية والشواطىء»، «أنّ ما فعلناه في السابق من عبث بالبيئة والشواطئ في لبنان خطيئة لا تغتفر»، مشدّداً على «أنّ التمتع بالشواطئ هو حقّ لعامة الناس، وهو جزء من حقهم الطبيعي في الحياة الهنيئة والعيش في كنف الطبيعة».

وقال: «لقد باعوا الرمول وشوهوا الطبيعة والبحر، فأعدمت الطبيعة وحلّ الباطون مكان المساحات الخضراء، ومورست القرصنة العقارية في حقوق الدولة والبشر، لا يزال هنالك شاطىء رملي يتيم في مدينة بيروت».

وتوجه بـ«نداء عاجل إلى المجلس البلدي رئيساً وأعضاء لإنقاذ هذه الفسحة الأخيرة المتاحة لشعبنا في بيروت». وقال: «احموا الشاطىء البيروتي، وامنعوا الباطون عنه، واستملكوا عقارات الشاطىء، وأرجعوا إلى العاصمة ما لها علينا، وأزيلوا التشويه، وأعيدوا الرونق إلى بيروت عاصمة الجمال».

وفي سياق متصل، نفذ ناشطو «من أجل الشويفات مدينتنا» وقفة أمام وزارة البيئة في وسط بيروت احتجاجاً على إقامة مكب الغدير وعلى إدارة الملفات البيئية.

وقد كلف وزير البيئة طارق الخطيب عدداً من المستشارين في الوزارة، لقاء ممثلين عن الحملة والاستماع إلى مطالبهم، حيث جرى نقاش في السبل التي تؤمن إدارة متكاملة لمعالجة النفايات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى