اللقاء الوطني: هجوم 14 آذار على المقاومة تأييد للإرهابيّين

اعتبر اللقاء الوطني «أنّ هجوم قوى 14 آذار على المقاومة، يؤكد وقوف هذه القوى إلى جانب جماعات الإرهابيين»، منوّهاً «بتصدي رجال المقاومة لهجوم الجماعات المتطرفة الإرهابية المسلحة في جرود بريتال»، كما نوّه «بيقظة المقاومة الدائمة لخروقات الاحتلال الصهيوني في الجنوب وتفجير الدبابة التي توغلت داخل مزارع شبعا مما يثبت مرة جديدة أنّ المقاومة جاهزة دائماً للرد والتعامل مع العدو وأنها موجودة حيث يجب أن تكون».

ودعا اللقاء اللبنانيين إلى «مزيد من الوعي والحذر تحسباً للأخطار التي تهدّد أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي».

وقد عقد اللقاء اجتماعه الدوري أمس، برئاسة الوزير السابق عبدالرحيم مراد في دارته في تلة الخياط، وناقش جدول أعماله وتوقف أمام التطورات والمستجدات.

وأعلن اللقاء في بيان، أنه توقف «أمام دلالات التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدين والتي اعترف فيها بأنّ الدول الحليفة لأميركا هي التي دعمت تنظيم «داعش» وتقف وراء التنظيمات الإرهابية المسلحة». وتساءل: «هل يعقل أنّ أميركا ليس لديها علم بمثل هذا الدعم، وأنّ هذه الدول الحليفة لها أقدمت على دعم التنظيمات الإرهابية من «داعش» و«النصرة»، لإسقاط النظام في سورية من دون التنسيق والتعاون معها»؟

ورأى اللقاء «أنه يستحيل أن تقدم مثل هذه الدول على فعل ذلك من دون معرفة أميركا رأس الأفعى التي تدفع هذه الدول إلى دعم الإرهاب تمويلاً وتسليحاً وتدريباً لتوظيفه في إطار مخططها الهادف إلى تحقيق أهدافها بتفتيت دول المنطقة، وإخضاعها بما يخدم مصالحها الاستعمارية ومصلحة كيان العدو الصهيوني». ونوّه «بتصدي رجال المقاومة لهجوم الجماعات المتطرفة الإرهابية المسلحة في جرود بريتال، وإحباط أهدافها، وردها على أعقابها، ما حمى أمن اللبنانيين في المناطق البقاعية التي كادت أن تكون عرضة لإجرام «داعش» «والنصرة» فيما لو تمكنا من الوصول إليها». كما نوه «بيقظة المقاومة الدائمة لخروقات الاحتلال الصهيوني في الجنوب وتفجير الدبابة التي توغلت داخل مزارع شبعا مما يثبت مرة جديدة أنّ المقاومة جاهزة دائماً للرد والتعامل مع العدو وأنها موجودة حيث يجب أن تكون».

واعتبر اللقاء «أنّ هجوم قوى 14 آذار على المقاومة، يؤكد وقوف هذه القوى إلى جانب جماعات الإرهابيين، ويثبت مجدداً أنّ آخر ما تفكر فيه قوى 14 آذار هو مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقراراهم، فهي لا تريد للمقاومة أن تقوم بدورها في حماية أمن اللبنانيين، وفي الوقت نفسه تقف عقبة أمام تسليح الجيش اللبناني لتمكينه من تولي هذه المهمة الوطنية لتبقى المقاومة متفرغة لأولوية مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته وأطماعه بثروات لبنان».

وإذ أكد اللقاء «أنّ قضية العسكريين المخطوفين إنما هي قضية وطنية بامتياز، وأنّ على الدولة بكافة أجهزتها الاهتمام بها والعمل على إخراجها من دائرة التوظيف السياسي»، ناشد أهالي العسكريين «بأن يوجهوا ضغطهم باتجاه الجهات القادرة على الضغط على الخاطفين»، كما دعاهم «إلى الحذر من أن توظف تحركاتهم في خدمة الإرهابيين الساعين إلى ابتزاز اللبنانيين وتحقيق مآربهم».

ودعا اللقاء الحكومة إلى «الإسراع في بتّ موضوع القبول بالهبة الإيرانية لدعم الجيش لأنّ الجيش الوطني يحتاج في هذه المرحلة إلى كل أشكال الدعم من أجل مساعدته في حربه على الإرهاب والدفاع عن لبنان».

كذلك، دعا جميع اللبنانيين إلى «مزيد من الوعي والحذر تحسباً للأخطار التي تهدّد أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي»، مؤكداً «صوابية تعزيز شعار الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة الأخطار التي تتهدّد لبنان والأمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى