ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات المؤيدة للأكراد في تركيا

دان مسؤولون أتراك أمس موجة الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل ضابطي شرطة بالرصاص واشتباكات بين أكراد، غاضبين من حصار تنظيم «داعش» الإرهابي لمدينة كوباني السورية مع قوات الأمن التركية وإسلاميين سلفيين.

وارتفع عدد قتلى التظاهرات المؤيدة للأكراد في جنوب شرقي تركيا إلى 31 قتيلاً على الأقل وأكثر من 360 جريحاً، إذ نقلت وكالة «فرانس برس» أمس، عن وزير الداخلية التركي أفكان علاء قوله إن «قوات الأمن قبضت على أكثر من 1000 شخص خلال التظاهرات» مشيراً إلى أن العديد من المباني العامة والمحال التجارية تضررت جراء أعمال شغب رافقت تلك التظاهرات. وأضاف علاء أن «سلسلة العنف هذه يجب أن تتوقف حالاً، يجب أن يقوم الجميع بدوره لوضع حد لهذا الأمر»، مشيراً أن مصير كوباني أثار هذا الأسبوع اضطرابات في أكثر من ثلث أقاليم البلاد ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً. وأضاف الوزير التركي في تصريح صحافي من العاصمة أنقرة: «ما الذي يمكن أن يبرر العنف وقتل الناس والهجمات على جنود الجيش والشرطة؟ ما فائدة السياسة إذن؟»، مشيراً أن معظم القتلى سقطوا في اشتباكات بين مجموعات متناحرة وأن أكثر من ألف شخص اعتقلوا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى