خليل: مستمرّون في معركة الإصلاح ومواجهة «إسرائيل» والتكفيريين
أكّد وزير المال علي حسن خليل الاستمرار «في معركة الإصلاح الكبرى على مستوى لبنان، نحن الذين عشنا مرّ الذلّ في أيّام ساحقة بعيدة، واستطعنا أن نبدّل الوقائع إلى انتصارات مجيدة على مرّ العقود الماضية».
وشدّد خلال مجلس عاشورائي في خيمة العباس في حيّ الكرامة، على الإصرار على ممارسة نضالنا المشروع على كلّ المستويات من أجل الحفاظ على عزّتنا وكرامتنا، والتزاماً أكيداً بخيار المقاومة في مواجهة الأعداء إن كان العدو «الإسرائيلي» أو العدو التكفيري».
وأوضح أنّ هذه المواجهة «تتطلّب الكثير من الوعي والالتفاف حول مؤسّساتنا وحول كلّ عناصر قوّتنا، من أجل أن نحمي هذا الوطن ونحمي تجربتنا الداخلية»، وقال: «نحن نعي أنّ انهزام الإرهاب سيقابله ارتفاع ربّما في وتيرة التخطيط لعمليات متفرّقة، لكنّنا نثق بأجهزتنا ودولتنا ونلتفّ حول هذه المؤسسات من أجل حماية سلمنا الأهلي واستقرارنا، متمسّكين بالعناصر التي تشكّل قوة ومناعة لهذا الوطن الذي استطاع رغم كلّ التحدّيات أن ينتصر على الإرهاب كما انتصر على العدو «الإسرائيلي»، وأن يحمي سيادته وأن يحمي استقراره الداخلي في مواجهة كلّ ما خُطّط له خلال المرحلة الماضية».
وأكّد «الدفاع عن كلّ ما يتّصل بتعزيز حياة الناس العزيزة والكريمة بتعزيز مقوّمات انتمائهم لهذا الوطن، من هنا كنّا مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، واليوم ورغم ما صدر من قرار للمجلس الدستوري نحترمه في ردّ قانون الضرائب، لكنّنا نصرّ على اعتماد خيار سلسلة الرتب والرواتب وإعادة النظر وفق الأصول القانونيّة بكلّ ما يتّصل بالمشروع الآخر، من أجل الإبقاء على مساحة التوازن وعلى حدود التوازن القائمة بين الإنفاق وبين الواردات، بما يحفظ مستقبل الناس في استقرارهم الاقتصادي والمالي. نحن لن نتراجع عن التزامنا بكلّ ما يتّصل بحياة هؤلاء الناس بجعلهم يشعرون أنّ الدولة دولة راعية، هي دولة حامية، هي دولة تستطيع أن تؤمّن لهؤلاء الناس احتياجاتهم، ونحن نعرف أنّ هناك الكثير ربما من التقصير، لكنّ المسؤولية تبقينا في موقع من يرفع الصوت في كلّ لحظة في كلّ المواقع، في المجلس النيابي، في الحكومة، من أجل أن نصل إلى أفضل صيغة نلبّي بها احتياجات الناس».