الصرّاف: لتوحيد الصف والوقوف خلف المؤسّسة العسكرية
صدرت أمس مواقف لمناسبة الذكرى الرابعة والستين للاستقلال نوّهت بإنجازات العهد أمنيّاً واقتصادياً وتضحيات الجيش في مواجهة الإرهاب، داعيةً إلى توحيد الصف والوقوف خلف المؤسسة العسكريّة التي تشكّل الضمانة الأولى للاستقرار والأمن.
وفي السّياق، هنّأ وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف، في تصريح، اللبنانيّين بذكرى عيد الاستقلال، وحيّا «الجيش اللبناني الذي أهدى اللبنانيين هذا العام أكبر إنجاز تمثّل بدحر الإرهاب من بلادهم وتطهير الجرود من رجسهم».
وقال الصرّاف في تصريح: «إنّ لبنان يمرّ في مرحلة دقيقة، تستدعي شبك الأيدي وتوحيد الصف والتضامن والوقوف خلف المؤسسة العسكرية التي تشكّل الضمانة الأولى لاستقرارنا وأمننا»، مشدّداً على أنّه «لن يتمكّن أحد من المساس بالسِّلم الأهلي والاستقرار الداخلي، لأنّ قرار الدولة واضح وصريح، وعبّر عنه مراراً وتكراراً فخامة رئيس الجمهورية وأيّدته القيادات السياسية التي تعي تماماً دقّة الظروف الحالية».
وجدّد تأكيده، «أنّ لا خوف على لبنان بفضل قيادته وقد أثبتت الأحداث حكمتها، إذ تمكّنت في أصعب الظروف والتطوّرات من تمتين الوحدة وتحصين لبنان محلّياً وتوفير مظلّة دعم دولي له»، وقال: «الجميع يعلم دقّة الظروف التي تحيط بنا، وما علينا الآن إلّا أن نجدّد إيماننا بوطننا من خلال تضامننا والالتفاف حول دولتنا ومؤسّساتنا وجيشنا، والابتعاد عن التباينات وعدم ترك الغرائز تتحكّم بتصرّفاتنا، ووضع مصلحة وطننا العليا فوق أيّ اعتبار».
أضاف: «إنّنا لن نتهاون مع أيّ عابث بالأمن، ولن نترك ساحتنا عرضة لأيّ اهتزاز من شأنه أن يؤثّر على مستقبل بلادنا».
وفي الختام، حيّا الصرّاف «شهداء الجيش الذين كرّسوا الاستقلال هذا العام بدمائهم، فكان نصر الجرود وأمن لبنان».
بدوره، اعتبر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني في تصريح، أنّ «استقلال لبنان تجدّد هذه السنة، فمنذ عهد الأمير بشير الثاني لم يشهد لبنان إلّا الاستجداء والتبعية والاضطرابات والحروب الداخلية والخارجية».
وأضاف: «أمّا اليوم، فقد رسا لبنان على عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون مستقلاً عن كلّ تدخّل خارجي، وتحرّرت الإرادة الوطنية وباتَ قرارنا ينمّ عن تطلّعات شعبنا وآماله ومصالحه ومستقبله. فهنيئاً لفخامته وللبنان بهذا الفجر الجديد».
وحيّا رئيس المجلس القارّي الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز اللبنانيّين بذكرى الاستقلال، معتبراً أنّها «تأتي على وقع إنجازات وطنيّة كثيرة تحقّقت ووفّرت مقوّمات الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمالي».
ووجّه فواز، بِاسم المغتربين اللبنانيين في أفريقيا، التهنئة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ورئيس الحكومة سعد الحريري، «الذي نأمل أن يعود عن استقالته للحفاظ على ما تحقّق، والسير بالبلد إلى برّ الأمان والاستقرار والوحدة، وإلى قائد الجيش العماد جوزيف عون»، مؤكّداً «أنّ المغتربين سيظلّون أوفياء لاستقلال وطنهم الأم، ورفع رسالته الإنسانيّة والحضاريّة أينما وُجدوا وحلّوا».
إلى ذلك، أقام مجلس محافظة البقاع في «حركة الناصريّين المستقّلين المرابطون» مراكز لتوزيع الحلوى لمناسبة عيد الاستقلال، في بلدة برالياس البقاعية.