استطلاع: غالبية الأوروبيين يريدون تحسين العلاقات مع روسيا في المستقبل القريب

دلّ استطلاع للرأي العام إلى أن «الغالبية المطلقة من سكان بريطانيا وألمانيا وبولندا وفرنسا يرغبون بتحسين العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب».

أفاد بذلك استطلاع نفذته «سبوتنيك – آراء» وجاء فيه «أن 87 في المئة من الألمان، و79 في المئة من الفرنسيين، و85 في المئة من البولنديين و68 في المئة من البريطانيين صوّتوا لصالح إعادة تطبيع العلاقات مع روسيا بسرعة وإلغاء العقوبات ضدّها».

وتقول الدراسة، إنّ غالبية مؤيدي تطبيع العلاقات مع روسيا في ألمانيا، وبولندا، من أصحاب «وجهات النظر اليسارية»، في حين يتبنى هذا الموقف في فرنسا الناخبون المؤيدون لـ «القوى اليمينية» و «الحزب الليبرالي الاجتماعي» وحركة «الجمهورية إلى الأمام» و «الحركة الديمقراطية» من الوسط. وفي بريطانيا، التي ستخرج من الاتحاد الأوروبي، تحظى فكرة استعادة علاقات جيدة مع روسيا بدعم كبير من «الديمقراطيين الليبراليين».

واللافت للنظر أنّ غالبية مؤيّدي استعادة العلاقات الطبيعية مع روسيا في بريطانيا وألمانيا وفرنسا، هم من الرجال وذوو التعليم العالي.

وفي جميع البلدان المذكورة وجدت فكرة تطبيع العلاقات استجابة أكبر بين الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عاماً من العمر.

ونفذت عملية المسح المذكورة شركة إيفوب IFop وهي أقدم شركة في فرنسا تمارس دراسة الرأي العام وتمّت الدراسة في الفترة من 20 إلى 27 كانون الأول وشارك فيها 3228 شخصاً تجاوزت أعمارهم 18 عاماً. وتمثل العينة السكان حسب الجنس والعمر والجغرافيا.