هل يستقبل عباس بنس؟
ـ أعلن الرئيس الأميركي بكلّ وقاحة بعد قراره اعتبار القدس كمدينة موحدة عاصمة لـ إسرائيل إرسال نائبه لزيارة دول المنطقة تحت شعار توضيح الموقف الأميركي والتحضير لاستئناف مساعي السلام.
ـ تمرير القرار الذي ألغى التفاوض حول مستقبل القدس وحسمها للسيادة الإسرائيلية هو الأهمّ الآن ولو استدعى بعض الكذب حول انذ القرار لا يحسم مصير القدس، ومع الكذب بعض الضحك على الشعوب بالحديث عن مكانة قادتهم لدى أميركا واهتمامها بـ غضبهم !
ـ عرب أميركا يحتاجون ذلك ليقولوا إنّ جهود التفاوض لم تسقط ومبرّرها قائم، وهو أنّ الأميركي يقول إنّ مصير القدس تحسمه المفاوضات، وإنّ الرأي العربي يهمّ أميركا لأنّ ما يقلق الأميركي والإسرائيلي والعربي التابع لهما أن ينحاز الشعب لخيار المقاومة فيجب بقاء الخداع بمنح خيار التفاوض جرعة حياة.
ـ المعيار لرفض قرار ترامب ليس ما سيصدر من كلام متفق عليه مع نائبه مايك بنس عن أكاذيب للتلاعب بعقول الناس وامتصاص غضبها بل استقبال بنس من عدمه.
ـ في القيادة الفسطينية مطالبات لمحمود عباس برفض استقبال بنس وضغوط سعودية لقبوله باستقباله تحت شعار قل له ما تريد.
ـ إستقبال عباس لبنس جواز مرور للقاءات بنس الأخرى عربياً وتمييع الغضب على قرار ترامب ورفض عباس لاستقبال بنس كارت أحمر بوجه من يريدون استقباله.
ـ معيب لعباس أن يرفض شيخ الأزهر استقبال بنس دفاعاً عن كرامة القدس وفلسطين وأن لا يفعل عباس مثله…
التعليق السياسي