نصرالله يتحدّث غداً في الحفل التأبيني لـ «أم عماد» والسفير السوري عزّى باسم الأسد
دعا حزب الله إلى حضور الحفل التأبيني الذي يقيمه عن روح الحاجة آمنة محمود سلامة أم عماد مغنية والذي يتحدث فيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وذلك يوم غد الجمعة الساعة الرابعة بعد الظهر، في قاعة الحاج حسن حبيب السلمان – «مجمع الإمام المجتبى» – السان تيريز الحدث.
وكانت الوفود تقاطرت لتقديم واجب العزاء بأم عماد مغنية في مجمع الإمام المجتبى، ومن أبرز المعزين السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي باسم الرئيس بشّار الأسد، وزير المال علي حسن خليل، وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، المعاون السياسي للسيد نصرالله حسين الخليل، النوّاب محمد رعد، جميل السيد وأمين شري، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، نوّاب ووزراء حاليون وسابقون، رؤساء أحزاب وسفراء ودبلوماسيون وشخصيات ووفود شعبية.
برقيات
من جهته، بعث قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني برقية تعزية إلى السيد نصرالله، جاء فيها «أعزّي صاحب الحزن الأكبر السيد نصر الله والعائلة المملوءة بالشهداء آل مغنية والشعب اللبناني والمقاومة»، مشيراً إلى «أنّ تلك الأم كانت مصدر فيض ورحمة ويجب أن تسمّى بأم حزب الله».
وقال «أم عماد مغنية امرأة أسطورية دافعت عن الإسلام ولبنان والمقاومة وأدخلت الرعب إلى الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أنّ «أم عماد وهبت نفسها وعائلتها وأولادها قرباناً للإسلام ولبنان وكانت العين والأذن واللسان لهذا النهج، وهي ليست أمّاً لعماد وأخوته بل كانت أمّا لكلّ شهداء لبنان ولم تتوان يوماً عن الدفاع عن المقاومة».
كما وجَّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة رسالة عزاء إلى السيد نصرالله قال فيها «بمزيد من الحزن والأسى، أتقدّم إليكم وإلى عائلة المرحومة الحاجة أم عماد، باسمي واسم إخواني في حركة الجهاد الإسلامي، قيادة وكوادر وأعضاء، وكذلك باسم أسر شهداء فلسطين، بأحر التعازي بوفاة المرحومة الحاجة أم عماد، التي كانت نموذجاً مقاوماً وصابراً لكلّ الأمهات، وعلى رأسهن أمهات المجاهدين، في هذا الزمن الذي نواجه فيه إسرائيل، لتكون أيقونة المقاومة في كل المنطقة العربية والإسلامية».
وأكد أنّ «المرحومة الحاجة أم عماد تقف اليوم في مقدمة رتل طويل من أمهات الشهداء، فلسطينيين ولبنانيين وعرباً ومسلمين، ارتقوا من أجل فلسطين التي تمثل قبلتنا في الجهاد والمقاومة والحرية»، معرباً عن ثقته «أننا بأمهات كأم الحاج عماد نستطيع أن نستمر في المقاومة والعطاء المقدس حتى تحرير فلسطين كلّ فلسطين».
من جهتها، توجهت رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب، إلى حزب الله «قيادة وكوادر ومقاومين، بأحرِّ التّعازي برحيل أم الشهداء الحاجة أم عماد مغنية».
وقالت في بيان لها إنّ «أمَّ عماد كانت أمثولة في الوطنية والإيمان بالمقاومة، والتضحية والفداء دفاعاً عن الوطن، في مواجهة المحتلّ الصهيوني وعدوانيته، ولذا فإنها تستحق بجدارة أن نسمّيها أيقونة المقاومة، وأمَّ الشهداء وقدوةً لجميع أمهات لبنان، في البذل والعطاء، وتقديم الغالي والنفيس، في الذود عن تراب الوطن وحريته واستقلاله».