الجزائر: شغور في منصب رئاسة البرلمان واتهامات بـ «الانقلاب» على الدستور!
أثار شغور منصب رئيس البرلمان الجزائري جدلاً قانونياً في البلاد واتهامات طاولت نواب الموالاة بـ»الانقلاب على الدستور».
وأعلن مكتب البرلمان «شغور منصب رئيس البرلمان السعيد بوحجة»، بسبب «عجزه عن أداء المهمّات وفق القانون الداخليّ للهيئة التشريعية».
فيما أقرّت لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس، «إثبات حالة شغور منصب رئيس المجلس»، حسب ما أكده رئيس هذه اللجنة عمار جيلاني.
كما أوضح جيلاني في تصريح للصحافة «أن اللجنة أعدّت تقريراً يثبت حالة شغور منصب رئيس المجلس، خلال اجتماع خصص لدراسة الإحالة التي وردت إليها من طرف مكتب المجلس الذي كان قد أقر حالة الشغور في اجتماع طارئ له الأربعاء».
كذلك، أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني، في اجتماع طارئ عقده الأربعاء الماضي، «إقرار حالة شغور منصب رئيس المجلس».
وأكدت اللجنة في بيانٍ لها عقب الاجتماع «استيفاء الشروط القانونية والهيكلية لحالة الشغور بسبب عجز رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة عن أداء مهامه نتيجة عدم التوافق مع النواب وعدم الاستجابة لطلبهم بالاستقالة».