فرنجية ووزراء ونواب وشخصيات سياسية وحزبية عزّوا في زغرتا بالرئيس الأسبق لـ «القومي» الأمين الراحل جبران عريجي
تواصل توافد الشخصيات والفاعليات والوفود إلى كنيسة مار يوسف في زغرتا للتعزية بالرئيس الأسبق للحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين الراحل جبران عريجي.
ومن المعزّين رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية وعقيلته السيدة ريما، النواب: اسطفان الدويهي، فايز غصن، ميشال معوّض، علي درويش، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، النواب والوزراء السابقون جواد بولس، رئيس التجمع العكاري وجيه البعريني، عبد الرحمن عبد الرحمن، الياس حنا، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي نعمان شلق، المستشار الدكتور خلدون الشريف، رئيسة المركز التربوي في الشمال نهلا حاماتي، رئيس بلدية أميون مالك فارس على رأس وفد من المجلس البلدي، وفد من اتحاد قوى الشعب العامل تقدّمه عبدالله الناصر المصري، مدير عام مستشفى الكورة الدكتور نجيب عيسى ورئيس مجلس إدارتها الدكتور بسام عيسى، وفد من حركة فتح في الشمال، وفد من حركة فتح «المجلس الثوري»، وفد من حزب الله، وفد من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف برئاسة شقيقه جمال سكاف، الإعلاميون: يزبك وهبة، ليا قزي وفراس الشوفي، ووفود شعبية وحزبية من مختلف المناطق.
برقيات
وتلقى رئيس الحزب وقيادة الحزب وعائلة الأمين الراحل برقيات واتصالات تعزية.
وجاء في برقية رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد: تلقينا بأسف شديد نبأ وفاة الأمين جبران عريجي الرئيس الأسبق للحزب السوري القومي الاجتماعي عضو المجلس الأعلى للحزب.
وفي الوقت الذي نتقدّم فيه من رئاسة الحزب وكلّ القوميين في لبنان وبلاد الانتشار، بالتعازي القلبية لهذا المصاب الجلل بخسارة أحد أعمدة العمل الوطني، صاحب المبادئ والقيم القومية، نجدّد العهد معكم على مواصلة النضال في سبيل تعزيز مسيرة العمل الوطني وتحقيق نهضة وطنية حقيقية في مواجهة كلّ محاولات دفع لبنان والمنطقة نحو انقسامات فئوية تحاول الإطاحة بإنجازاتنا الوطنية.
وإنني باسمي، وباسم حزب الاتحاد قيادة وأعضاء، أتقدّم منكم ومن كلّ القوميين الاجتماعيين، بخالص العزاء، لفقدان هذه الشخصية المميّزة التي عرفناها في ساحات النضال الوطني والقومي حريصة على التحالف الوطني من أجل عدالة قضيتنا، وتحقيق الأمن والاستقرار للبنان والأمة.
وقال حزب التوحيد العربي: بالأمس، خسر الحزب السوري القومي الاجتماعي وبلادنا المشرقية مناضلاً وقائداً قومياً، من طينة الرجال الكبار الذين عملوا بصدق وأمانة في سبيل الخير والحق والجمال كما أرادها الزعيم انطون سعاده.
برحيل جبران عريجي، مَن نذر حياته لحزبه ولنهضة قادمة آمن وعمل لأجلها، نكون قد خسرنا قامة عملت بجدّ وصدق مجبولة بالتعب والحب والعطاء، مخضّبة بالشغف والشوق للحق والحرية. نذكره فارساً شجاعاً في لحظات عزّ فيها وجود الأصدقاء والمناصرين، كما في الأعوام 2005 و2006، وما قبلها وما بعدها، وسجل خلال مسيرته محطات تاريخية مضيئة في القيادة والنضال والفكر والثقافة والإبداع، وفي الحضور الوازن في حزبه وبين رفقائه، وفي الوسط السياسي والإعلامي والثقافي، تميّز بمناقبيته القومية، وإحاطته الشاملة بالمسائل الفكرية والعقدية، وكان مثقفاً ورؤيوياً أغنى مجتمعه.
ماذا عسانا أن نقول بتلك الهامة وذاك الرجل القومي المثقف، المؤمن بضرورة الإختلاف، الدمث، المحاور والشجاع والوطني الى أقصى الحدود، غير الرضى لمشيئة الله والقدر والعمر المحتوم.
باسمنا جميعاً، في حزب التوحيد العربي، ننعى الصديق والأخ ونتقدّم بأحرّ التعازي من العائلة الصغيرة ومن أهلنا في زغرتا ومن عائلته الكبرى الرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن كلّ أبناء الأمة ومشاعل الفكر والتنوير في العالم ونقول: الى جنان الخلد أيها الفارس الأمين جبران عريجي.
وجاء في برقية الأمين العام لجبهة النضال الوطني الفلسطيني وأمين سر تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد: أتقدّم إليكم باسمي وباسم المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية، بأحرّ التعازي برحيل القائد القومي الكبير الأمين جبران عريجي، متمنّين لكم وللأمة دوام التقدّم والعزة .
إنّ الراحل الكبير كان له دور كبير وتاريخ طويل من العطاء للحزب ولأمته ولشعبنا الفلسطيني، ونحن نفخر ونعتزّ بهذه المسيرة النضالية المشتركة.
لقد خسر الحزب السوري القومي الاجتماعي ولبنان وسورية وفلسطين والعالم العربي، كما خسرت الأمة السورية مناضلاً وقائداً قومياً، نذر حياته لحزبه والنهضة القومية التي آمن وعمل لأجلها…
واعتبرت حركة «فتح – المجلس الثوري» انّ رحيل الأمين جبرن عريجي خسارة كبيرة، وقالت في برقية التعزية:
مناضل فذّ نذر حياته وطاقاته من أجل أمته وفي سبيل إعلاء كلمتها في مواجهة أعداء الأمة من امبرياليين وصهاينة ورجعيين عرب، وأكدت مواقفه صوابية انتمائه ومثل القدوة في الوطنية والقومية.
انّ حركة «فتح ـ المجلس الثوري» التي ربطتها عبر العقود الماضية علاقات كفاحية مع حزبكم المقاوم، ستظلّ تسعى تعزيز أواصر العلاقات مع كافة القوى في إطار محور المقاومة على الساحات العربية على خطى الراحل الكبير الأمين جبران عريجي.
ووجهت قيادة حركة فتح في الشمال برقية تعزية جاء فيها: نؤكد لكم اعتزازنا بالنهج القومي الذي تربّى عليه القائد الراحل جبران عريجي وكلّ أفراد الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين يعتبرون بأنّ فلسطين كلّ فلسطين هي القضية المركزية للأمة، ونؤكد التمسك بنهج المقاومة بجميع أشكاله حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا في فلسطين بما فيها القدس عاصمتنا الأبدية وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها، وإفشال المشاريع الصهيو ـ أميركية التي تستهدف سورية والعالم العربي.
وقالت البرقية: رحيل جبران عريجي خسارة لنا جميعاً، لأنه كان من القادة الأوفياء في هذا الزمن العربي الرديء.