تحقيق مولر لم يسجل أيّ تعاون بين عملاء روس وحملة ترامب الانتخابية
قال وزير العدل الأميركي بيل بار أمس، إن «تقرير المحقق الخاص روبرت مولر في تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة الأميركية 2016، لم يسجل أي تعاون بين عملاء روس وحملة ترامب».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي، أن «تقرير مولر لم يشر إلى تواطؤ بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا».
وأشار الوزير في كلمته إلى أنه «لا توجد أدلة كافية تدل على أن ترامب حاول عرقلة مجرى العدالة».
وأكد بيل بار في كلمته، أن «البيت الأبيض تعاون مع تحقيقات روبرت مولر، وقدم كل ما طُلب منه».
وأفاد وزير العدل الأميركي في السياق، بأنه «سيتم حجب بعض المعلومات الواردة في تقرير المحقق مولر نظراً لحساسيتها».
ومنذ إطلاق التحقيق الذي تولاه مولر في أيار 2017 أصر الرئيس الأميركي على أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي.
ومنذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في تشرين الثاني 2016 واجه ترامب، الذي ترشح عن الحزب الجمهوري، اتهامات واسعة من قبل المعسكر الديمقراطي بالتواطؤ مع روسيا التي زُعم أنها تدخلت في السباق الرئاسي لصالحه.
وذكر المدعي العام الأميركي ويليام بار، يوم 24 آذار الماضي، في رسالة وزّعها بين أعضاء الكونغرس ووسائل الإعلام، وتشمل خلاصة التحقيق الذي أنجزه قبل يومين من ذلك، أن «المحقق الخاص لم يرصد أن أياً من المواطنين الأميركيين أو المسؤولين في الحملة الانتخابية لترامب دخلوا في تواطؤ مع الحكومة الروسية أو نسقوا معها من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016».
وعمل مولر على التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، والعلاقات «السرية» بين موسكو وفريق ترامب على مدى عامين تقريباً.
هذا، وقد نفت السلطات الروسية مراراً، بما في ذلك على لسان الرئيس فلاديمير بوتين، المزاعم بالتدخل في الانتخابات ودعم ترامب خلال السباق الرئاسي، واصفة هذه المعلومات بالأكاذيب الهادفة لتأجيج الشعور المعادي لروسيا في الولايات المتحدة.