يازجي واصل جولته في عكّار: نحمل همومكم ونحن إلى جانبكم
تابع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارته الراعوية لأبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس بقسمها اللبناني فزار، برفقة راعي الأبرشية المتروبوليت باسيليوس منصور والوفد المرافق للبطريرك وكهنة الرعايا، المعهد المهني الأرثوذكسي العالي في الشيخ طابا.
وبعد جولة في أقسام المعهد، كان لقاء جامع في قاعة عصام فارس في حرم المدرسة الوطنية الارثوذكسية.
وألقى المطران منصور كلمة أثنى فيها على «عمل إدارة المعهد وعلى جهد الأساتذة»، مؤكداً أنّ «المعهد سيبقى نموذجاً لكلّ العكاريين في الوطنية والانفتاح».
ثم كانت كلمة للبطريرك يازجي عبّر فيها عن محبته للمطران منصور و»لجهوده المبذولة في سبيل نهضة الأبرشية»، وقال «جميعنا، مسلمين ومسيحيين، تربّينا على المحبة والعيش المشترك ونشأنا لنكون أبناء صالحين».
وأثنى على «الجهد الكبير الحاصل في هذا الصرح التربوي المهني الذي تعكسه نجاحاته الباهرة» ودعا القائمين عليه إلى «التركيز على موضوع التربية والتنشئة والثقافة وكلّ ما يتعلق بالصلاح».
وكان يازجي ومنصور زارا مركز القديس بولس للخدمات الشاملة التابع لأبرشية عكار الأرثوذكسية في الشيخ طابا حيث كان في استقبالهم رئيس المركز الدكتور جوزف رشكيدي وإداريون وأطباء وعاملون.
وأثنى البطريرك على عمل المركز، شاكراً الجميع على «جهودهم وتعبهم».
وزار يازجي رعية جديدة الجومة، يرافقه منصور والوفد الكنسي، حيث أعدّ استقبال حاشد أمام كنيسة القديس جاورجيوس، شارك فيه كاهن الرعية الاب جان طنوس وعدد من كهنة الابرشية، بحضور الوزير السابق يعقوب الصرّاف، رئيس اتحاد بلديات الجومة فادي بربر، رئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبّود، رئيس بلدية الجومة ايمن عبدالله، وفاعليات وحشد كبير من أبناء البلدة.
ثم زار رعية بلدة الحاكور التي أعدّت له استقبالاً حاشداً امام كنيسة مار سابا، وأقام صلاة الشكر بمشاركة المطران منصور وكاهن الرعية الاب بولس نصر وكهنة الابرشية، في حضور الصرّاف ووفد من «منظمة حقوق الروس الارثوذكسيين لدى الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي» وحشد من أبناء البلدة.
وبعد كلمات ترحيبية تحدث يازجي فقال «ينتابني شعور التأثر لوجودي بينكم، إنّ الحاكور هي في قلب انطاكية. الرب يعطينا الفرح الذي لا ينزع منكم رغم كلّ الصعوبات القاسية». وهنّأ الاهالي على «التماسك مع بعضهم البعض وتعاونهم من أجل الكنيسة والوطن».
كما زار بلدة دير دلوم حيث أقيم استقبال حاشد له وقال في كلمة له «اليوم فرحي كبير لوجودي معكم في هذه الكنيسة ديردلوم ثابتين في أرضنا. ونرى فيكم الوجوه الطيبة ونتوجه إلى كلّ أبناء البلدة ونثني على محبتكم». ولفت إلى أنّ المطران منصور «يمدّ يده إلى الجميع ومن دون تمييز».
وختم «نحن حاملون همومكم وعكّار كبيرة ونحن إلى جانبكم».