«تجمّع العلماء»: لا حماية للبنان سوى الوحدة والثلاثية الماسيّة
اعتبر رئيس الهيئة الإدارية لـ «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ حسان عبد الله أنّ «الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية اليوم هو ما يعدّ له من صفقة القرن التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة لتصفية القضية الفلسطينية، ومن الواجب على الأمة العمل على إفشال هذه الصفقة من خلال دعم محور المقاومة في حربه على الإرهاب وسعيه لتحرير فلسطين».
وأكد خلال الإفطار السنوي للتجمّع غروب أول من أمس أن «لا حماية لوطننا العزيز من المؤامرات الصهيونية سوى بالوحدة الوطنية واعتماد الخيار الناجح الذي أمّن لنا التحرير شبه الكامل لأراضينا المحتلة وهو الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا لن يؤدّي إلى مناعتنا سوى بجبهة داخلية متينة بعيدة عن المناكفات السياسية والحزبية الضيقة».
ودعا الى «مكافحة الفساد وإيقاف الهدر والتوجه للاستفادة من ثرواتنا النفطية كاملة، وعدم السماح للولايات المتحدة الأميركية بتمرير صفقات لصالح الكيان الصهيوني في هذا المجال، فنحن نعتبرها طرفاً في النزاع وليست وسيطاً، خصوصاً المدعو ديفيد ساترفيلد».
واعتبر أنّ «الحرب التي يخوضها الجيشان السوري والعراقي والمقاومة هي معركة في حربنا ضدّ العدو الصهيوني وليست شيئاً آخر، بل أصبح اليوم إضعاف الكيان الصهيوني مقدمة لإسقاطه وزواله يكون بإزالة العدو التكفيري، لأنه اتخذ منه درعاً يحميه من جهة ويضعف خط المقاومة من جهة أخرى».
ورأى أنّ «العقوبات الظالمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران لن تؤدّي إلى دفعها نحو طاولة المفاوضات بل ستزيدها تمسكاً بحقوقها وحماية شعبها، ولن تتراجع إيران عن دعمها للقضية الفلسطينية ولمحور المقاومة، فهذا جزء من معتقدها وليست سياسة مبنية على المصالح».