الصفدي: الأردن سيؤكد ثوابته في ورشة البحرين !
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إنّ الأردن لم يعلن موقف رسمياً بشأن ورشة البحرين ، لكنه أكد أنه إذا حضر فسوف يحضر ليؤكد ثوابته.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون الرسمي أن سياسة الخارجية الأردنية تستند الى ثوابت وإلى مواقف واضحة. ثوابتنا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكدها الملك بشكل لا يقبل أي تفسير. هي ثوابت واضحة: لا حل للقضية الفلسطينية إلا عبر انتهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .
وأوضح: هذا هو الموقف الأردني. هذا هو الموقف الذي يدعمه العالم، ونحن لم نعلن موقفاً رسمياً إزاء ورشة البحرين لأننا نمارس حقنا في أن نقيم، وفي أن نشاور، وفي أن نتشاور مع أشقائنا وأصدقائنا. وعندما نتخذ القرار سنعلنه بوضوح. إذا شاركنا فنحن نشارك لنؤكد على ثوابتنا، لنقول موقفنا بوضوح وثقة. وهذا الموقف يعرفه الجميع كما قلت .
وتابع الصفدي: إذا شاركنا فهو جزء من الاشتباك الإيجابي الذي يقوده الأردن دائماً من أجل التأكيد على ثوابته في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفي أي موقف أو قضية اخرى. واذا لم نشارك فسنكون اتخذنا قرارنا بناء على تقييمنا أيضاً. بالنهاية هي ورشة عمل. هي ليست نهاية التاريخ ولا بدايته. هي ورشة عمل إذا قررنا أن نذهب، نسمع وإذا كان الطرح منسجماً مع مواقفنا فنستعامل معه .
وأضاف وزير الخارجية إذا كان الطرح غير منسجم مع مواقفنا فسنقول لا. وهذا ليس أول مؤتمر يشارك به الأردن. كما تذكر شارك الأردن منذ فترة في مؤتمر وارسو وماذا كانت النتيجة؟ ذهب الأردن بموقف واضح أكد ثوابته، أكد أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة. موقف الأردن من التوطين واضح. موقف الأردن من اللاجئين واضح. موقف الأردن من القدس واضح .
وقال: بالتالي إذا ذهبنا نذهب لنقول هذا الموقف. واذا لم نذهب فسيكون هنالك أيضاً مبررات مستندة الى ثوابتنا وخدمة مصالحنا الوطنية. نحن لا نعمل في فراغ. نحن نعمل في مجتمع دولي. السؤال هو ما هي الثوابت الأردنية، وهذه واضحة. ما هو الموقف الأردني، وهذا واضح. ماذا سيقول الأردن وهذا ايضا واضح .