كتاب مفتوح لذوي الشأن

يكتبها الياس عشي

عندما أرى مظاهر الترف عند الكثيرين ممن يديرون دفّة الحكم في لبنان، بدءاً بمواكب المرافقة، مروراً بالموائد العامرة، وانتهاءً بحياة البذخ التي يعيشونها، غير عابئين بالمشاهد المأسوية التي تجتاح بلدهم، عندما أرى كلّ ذلك أترحّم على المثل الشائع «نيال العندو مرقد عنزة في لبنان»، وتعود ذاكرتي إلى ما قاله أحمد سوكارنو:

«إذا كنتُ قد نبذت كلّ أسباب الرفاهية، وإذا كنتُ قد أبعدتُ عني جميع أقاربي وأصدقائي، فذلك لأني أعتقد أنّ رئاسة الشعوب ليست تجارة ومنصباً، بل خدمة وتضحية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى