توغل «إخواني» في البحرين والداخلية تحقق مع منتسبين لم يصوّتوا في الانتخابات
كشفت صحيفة «اليوم السابع» المصرية عن «النفوذ الإخواني» في البحرين، مشيرة إلى إنه «كان يتم إدارته في السنوات السابقة بسرية شديدة وحرفية في التنفيذ، ويتمثل في المدرسين الذين يتم إعارتهم سنوياً من مصر إلى المملكة ».
ونقل موقع «مرآة البحرين» عن الصحيفة قولها في مقال نشرته أمس: «تبدأ إدارة هذه المسألة من عند مسؤول مصري يعمل في التربية والتعليم بـ«البحرين» منذ سنوات طويلة، وينتمي إلى «الجماعة»، ويقوم هذا المسؤول سنوياً بإعداد قائمة بأسماء محددة لمدرسين، ويتم إرسال هذه القائمة إلى مصر على أساس أن الأسماء التي تحتوى عليها ينطبق عليهم شروط الإعارة، وطبقاً لذلك يتم تسفيرهم بكل يسر، ومن دون لفت أنظار أحد من البحرين، أو من مصر».
وتضيف «اليوم السابع» بأن «الأسماء التي يحددها المسؤول الإخواني الذي يعمل في البحرين ينتمون إلى الجماعة، ويسافرون بوصفهم معارين رسمياً، ويتم تمرير الخطة بالقواعد والشروط الرسمية من دون أن يلحظ أحد أي ثغرات فيها، وبالطبع فإن ولاء هؤلاء يكون للجماعة بكل ما يعني هذا الولاء الذي لم تعد مظاهره خافية عن أحد».
على صعيد آخر، استدعت وزارة الداخلية أمس عدداً من منتسبيها للتحقيق معهم في شأن أسباب امتناعهم عن التصويت في الانتخابات. وأفاد موقع «مرآة البحرين» ان معلومات ذكرت بأن أكثر من 15 موظفاً من موظفي وزارة الداخلية تلقوا استدعاءات للمثول اليوم الخميس، أمام لجنة خاصة في الوزارة للتحقيق معهم في شأن عدم مشاركتهم في عملية التصويت في الانتخابات التي أجريت السبت الماضي.
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية طلبت قبل يوم الانتخابات من موظفي الداخلية، العسكريين وحتى المدنيين الذين يعملون في وظائف مساندة كالصيانة وما شابهها، أن يشاركوا في التصويت مع عوائلهم، على أن يأتوا بالجوازات المختومة في اليوم التالي ليرى كل موظف أو عسكري المسؤول الخاص به ما يثبت أنه قام بالتصويت في الانتحابات.