واشنطن ترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى السعودية
أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، نشر 3 الآف جندي إضافي في المملكة العربية السعودية في إطار رد الفعل على قصف المنشآت النفطية في 14 أيلول الماضي.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع جوناثان هوفمان: « بناء على طلب من القيادة المركزية الأميركية، أذن وزير الدفاع الأميركي مارك إيسبر بنشر قوات أميركية إضافية ومعدات أخرى في المملكة العربية السعودية: سربان من المقاتلات، وجناح جوي واحد، ونظام واحد «ثاد»».
بالإضافة إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأميركية نشر 3 آلاف جندي إضافي في المملكة العربية السعودية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت في نهاية أيلول أنها «تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق يستهدف منشآتها النفطية».
وقامت المملكة العربية السعودية، أكبر دولة مصدّرة وواحدة من أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، بعد الهجوم على منشآتها النفطية في 14 أيلول، بخفض إنتاجها بأكثر من النصف – بمقدار 5.7 مليون برميل يوميًا من المستوى المعتاد البالغ 9.8 مليون. بحلول نهاية أيلول، استعادت المملكة بالكامل أحجام الإنتاج المفقودة، ومن المقرر أن تتم استعادة مستوى الطاقة الإنتاجية حتى 12 مليون برميل يوميًا حتى نهاية تشرين الثاني.
هذا وتصاعد التوتر في منطقة الخليج خاصة في ظل توتر العلاقات الأميركية الإيرانية، وكذلك مهاجمة جماعة «أنصار الله» لمنشآت نفطية وإمدادات للطاقة تابعة لشركة «أرامكو» العملاقة في المملكة العربية السعودية.