مصر لن تقبل المساس بحقوقها المائية في النيل
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن مصر لم ولن تقف ضد تنمية دول حوض النيل، مشيراً إلى أن القاهرة أسهمت في مساعدة هذه الدول على بناء سدود، لكنها لن تقبل المساس بحقوقها المائية.
وأشار رئيس الحكومة المصرية خلال جلسة نقاش استضافها معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن المياه قضية حياة للشعب المصري، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات مع نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، حول هذا الملف.
ورداً على استفسار، إيد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق في مجلس النواب الأميركي، حول ملف سد النهضة، عرض رئيس الوزراء بشكل مفصل جوانب هذا الملف، وثوابت الموقف المصري، مستعرضاً المشاورات التي أجراها حول سد النهضة مع مسؤولي الإدارة الأميركية والكونغرس خلال الزيارة.
وفي السياق، أعلنت إثيوبيا، للمرة الأولى، أن مصر طالبت بإنشاء مكتب دائم بموظفين مصريين في «سد النهضة».
وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، إن إثيوبيا ستواصل تعزيز ومناقشة المشاورة الفنية الثلاثية، لأنه، بحسب وصفه، «الخيار الوحيد» لحل أزمة «سد النهضة».
وأوضح الوزير الإثيوبي في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية: «مصر قدمت اقتراحاً غير عادل، بشأن السد وتشغيله، وهو أمر غير مقبول تماماً من الجانب الإثيوبي».
وتابع: «مصر تطلب في اقتراحها استمرار متوسط التدفق الطبيعي لمياه النيل أثناء التشغيل على المدى الطويل .