أخبار
رحّب رئيس «الحركة الشعبيّة اللبنانيّة» النائب مصطفى حسين، بالكلام الأخير لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبراً «انّ المشهد الشعبي في بعبدا يؤكد التأييد الشعبي الواضح والكبير للرئيس عون والدعم الواسع له». ورأى «أنّ هذا المشهد لا يؤدّي إلى وجود شارع في وجه شارع آخر، بل يشكّل تلاقي الجميع على المطالب الإصلاحية التي يجب أن تتحقق من دون تأخير». وتمنّى «تشكيل الحكومة سريعاً لتعمل لمصلحة البلد»، مقترحاً حكومة من 26 وزيراً تمثّل جميع الشرائح وتضمّ أخصائيين وتكون قادرة على إنقاذ لبنان».
رأى أمين عام «حركة الناصريين الديمقراطيين» المهندس خالد الروّاس «أنّ ما يدور في الكواليس السياسية الضيقة، هو أقرب إلى الدوران في حلقة مفرغة»، داعياً إلى أن «تكون الرؤية الإصلاحية تكاملية وليس تصادمية أو تنافسية بين السلطة والحراك»، معتبراً أن «ليس من الضروري أن تتمثّل القوى السياسية في الحكومة طالما أنها ممثّلة في المجلس النيابي، بما يعطي فرصة لتشكيل حكومة عمل حقيقية، ذات أكثرية مستقلّة يغلب عليها طابع الاختصاص».
إعتبر الرئيس السابق لبلديّة صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري أنّ هناك إنفصاماً كاملاً بين الطبقة السياسيّة الحاكمة وبين المواطنين، فبينما يتنافس السياسيون على تحسين الشروط والمقاعد والحصص، يعمل المواطنون جاهدين من خلال حراكهم في الساحات من أجل تأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، وبناء دولتهم التي يفخرون بها ويطمئنون إلى مؤسساتها».
أرجىء إجتماع مجلس القضاء الأعلى الذي كان مقرراً عقده أمس بدعوة من رئيسه القاضي سهيل عبّود إلى ظهر اليوم وذلك لعدم تمكّن القضاة أعضاء المجلس من الوصول إلى مركز عملهم في قصر عدل بيروت.
أعلنت الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون»، في بيان أنّ وفداً منها، زار مقر السفارة الجزائريّة والتقى القائم بالأعمال في السفارة سمير باشا، وقدّم إليه التهنئة والمباركة لمناسبة ذكرى الثورة الجزائريّة. وأكد الوفد «أنّ ثورة الجزائر ستبقى في وجدان «المرابطون» معلماً ثوريّاً نستلهم منه مبادئ العروبة والتقدّم والازدهار، متوجهين في هذه الأيام المفصلية إلى أهلنا في الجزائر بالتحيّة والإكبار ومتمنيين لهم دوام العزة والكرامة والسيادة».
في إطار خرق العدو «الإسرائيلي» السيادة اللبنانية، حلّقت أمس طائرات حربيّة «إسرائيلية» في أجواء حاصبيا وصيدا والنبطية وإقليم التفّاح وبعلبك على علو متوسط.