حماس: لضمانات تحقّق الوحدة وإنهاء الانقسام

أنهت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اجتماعاً تشاورياً مع مؤسسات وقادة المجتمع المدني الفلسطيني، بشأن ملف الانتخابات الفلسطينية.

وذكرت الحركة في بيان لها، أن الاجتماع شارك فيه العشرات من رؤساء وشخصيات المجتمع المدني، وتركّز النقاش والبحث حول الانتخابات الفلسطينية وسُبُل إنجاحها، وتهيئة الأجواء اللازمة لذلك من إطلاق للحريات وتوفير للضمانات كافة بما يؤدي إلى تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وأشارت إلى أن قيادة الحركة شرحت كل الإجراءات والمواقف التي اتخذتها حتى الآن، مؤكدة أنها ستواصل العمل بها لإنجاح الانتخابات باعتبارها مطلبًا شعبيًا على جميع القوى احترامه.

وبيّنت حماس أن قادة المؤسسات المدنية والشخصيات عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وأبدوا ارتياحًا لحرص قيادة الحركة على إنجاح الانتخابات، مؤكدين ضرورة تهيئة الأجواء، وإطلاق الحريات، وتوفير كل معايير النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية، واحترام نتائجها.

وقالت إن قيادتها ستواصل مشاوراتها مع الفصائل السياسية كافة، والنخب المجتمعية والقوى المدنية، وصولاً إلى موقف وطني جامع يحقق مصلحة شعبنا ويحترم خياراته.

وكانت حركة حماس أعلنت عن أنها بدأت اليوم سلسلة مشاورات مع الفصائل وقوى المجتمع المدني كافة، وصولًا لما يحقق مصلحة شعبنا ويعبر عن إرادته القوية في إجراء الانتخابات.

وأضافت الحركة في بيان أن اللقاءات تأتي استمرارًا للأجواء الإيجابية المتعلقة بإجراءات الانتخابات، وحرصًا من قيادة الحركة على استمرار المشاورات على قاعدة إنجاح الانتخابات، وتوفير كل معايير النزاهة والشفافية في جو من الحريات والضمانات الكفيلة بنجاح العملية الانتخابية.

وأشارت إلى أن سلسلة المشاورات مع الفصائل الفلسطينية وقوى المجتمع المدني كافة، التي بدأت صباح الخميس، ستستمر خلال اليومين المقبلين.

وبحسب مصادر لصفا، فإن قيادة حركة حماس التقت بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة.

وكانت حماس أكدت جديتها بالتعاطي مع موضوع الانتخابات الفلسطينية، وإصرارها على ممارسة الشعب حقه في اختيار مَن يمثله في الهيئات المختلفة.

وقدّم رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر خلال الاجتماع بالفصائل الثلاثاء، نصًا مكتوبًا من الرئيس محمود عباس جاء فيه أنه يريد عقد انتخابات تشريعية ورئاسية بمرسوم واحد وبشكل متتالٍ، وبتمثيل نسبي 100 .

وجاء في ردّ عباس أنه يريد إصدار مرسوم رئاسي متعلق بالانتخابات، قبل عقد اللقاء الوطني، الأمر الذي قوبل بردود فعل مستهجنة، ومطالبة بعقد اللقاء الوطني أولاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى