التزلج على الرمال في مصر رياضة سياحية واقعيّة
على بعد نحو 130 كيلومتراً عن العاصمة المصرية، القاهرة، تقع محميّة وادي الريان الطبيعية، التي تضمّ بعض المعالم الأثريّة التي تعود لملايين السنين.
ضمن المحمية مساحات شاسعة من الكثبان الرملية، التي تحوّلت إلى أهم مقصد لراغبي رياضة التزلج على الرمال، خاصة لما تتمتّع به المحميّة من معالم كثيرة أخرى إلى جانب التزلج على الرمال.
الفيوم إحدى المحافظات المصرية التي تجمع بين خصائص مصر الطبيعية، حيث تقع بها بحيرة مالحة وهي بحيرة قارون، وبحيرات عذبة في وادي الريان، إضافة إلى المساحات الزراعية والجبلية، وكان يطلق عليها مصر الصغرى. وشهدت رياضة التزلج على الرمال خلال سنوات إقبالاً كبيراً من محبي الرياضة داخل المحافظة وخارجها ومن الدول الأخرى أيضاً، خاصة في ظل توافر العوامل التي تساعد على التخييم والبقاء في المحمية أو تنظيم الرحلات لمدة يوم واحد.
ويقول أحمد دياب أحد منظمي رحلات «السفاري» في الفيوم، إن منطقة كثبان وادي الريان أصبحت من أشهر المناطق التي تنظم فيها رياضة التزلج على الرمال، ومنها «الماجيك ليك»، و«قصور العرب»، وتمتاز الرمال في الكثبان بنعومتها حتى أن البعض يتدحرج من أعلى إلى أسفل دون أي أدوات بسبب نعومة الرمال.
وفي حديثه لـ«سبوتنيك»، أوضح دياب أن الزائرين للمرة الأولى يتمّ تدريبهم في البداية على كيفية الوقوف على »البوردة« وعدم خشية الوقوع خاصة أن نعومة الرمال لا تسبّب أي آثار عند السقوط.
وتتراوح الارتفاعات الموجودة في كثبان وادي الريان في الفيوم، بين 8 و50 متراً، فيما تمتد عمليات التزلج لعشرات الأمتار عبر منحدرات طولية.
وقال دياب إن التزلج في البحيرة المسحورة ذات خصوصية خاصة، إذ توجد فيها عمليات التزلج على الرمال والسباحة في مياهها، وهي ذات الارتفاع الأكبر بالنسبة للكثبان الرملية، حيث تبلغ بعض النقاط فيها نحو 40 متراً.
للمشاهدة:
https://youtu.be/9XYPCS70r w
سبوتنيك