بطاركة الشرق: للتوقف عن دعم ومد المنظمات الإرهابية بالمال والسلاح
جدّد بطاركة الشرق دعمهم الكامل للجيش داعين «الجميع الى الوقوف الى جانبه»، مطالبين «السلطة اللبنانية بتأمين الغطاء اللازم له ومده بالسلاح اللازم».
وأعلن مجلس بطاركة الشرق في بيان بعد اجتماع البطاركة في بكركي، تلاه المونسنيور جوزف الورشة، «أن المجتمعين تناولوا أوضاع النازحين من سورية والعراق إلى لبنان وداخل المدن السورية والعراقية من حيث الخدمة التي تقدم لهم من حكومتهم والأسرتين العربية والدولية».
ووجهوا «نداء الى الحكومات المحلية والأسرتين الدولية والعربية لتقديم المساعدات إلى النازحين والعمل الجاد من أجل عودتهم الى بيوتهم وتحرير الأسرى المدنيين والعسكريين ورجال الدين ووضع حد للحرب في سورية والعراق والتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية بالمال والسلاح، لأن الاهداف السياسية والاقتصادية مهما كبر حجمها بنظر أصحابها لا تبرر كل هذه الاعتداءات الشنيعة بحق الانسانية وهي تشكل وصمة عار على جبين القرن الحادي والعشرين».
كما استعرض البطاركة «أوضاع الكنائس في سورية والعراق واستمعوا إلى تقارير حول الموضوع»، شاكرين «كل الدول والمنظمات التي قدمت المساعدات المالية والعينية متمنين تكثيف هذا الدعم».
ودعا بطاركة الشرق، القوى السياسية والبرلمانية الى تحمل مسؤولياتهم الخطيرة بانتخاب رئيس للجمهورية، آملين «أن تؤدي الحوارات الجارية الى حل هذه الأزمة بالتعاون مع الدول الصديقة المعنية الإقليمية والدولية، فلبنان يحتاج الى رئيس جامع معروف بحنكته وصدقيته، صاحب رؤيا تمكنه من مواجهة التحديات الراهنة ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي جعلت الكثير من اللبنانيين يعانون من الفقر المتزايد».
ودعا البطاركة أبناءهم الى توحيد الكلمة ورص الصفوف، والعمل مع كل ذوي الإرادة الطيبة على إيقاف الحروب وتكثيف الصلاة لإحلال السلام العادل والشامل في هذه المنطقة المعذبة من العالم.
وكان البطريرك الماروني بشارة الراعي شدد على «أنّه لا بد من السعي الدؤوب لدى الجهات المعنية للتوصل في أسرع وقت لانتخاب رئيس للجمهورية»، متمنياً «أن تكون الحوارات القائمة في هذا الإطار».
ودعا الراعي إلى «تأمين المساعدات للنازحين السوريين والعمل على إعادتهم إلى بلادهم وإعادة إعمار منازلهم». وأضاف: «في قلوبنا غصة على كنائسنا وثقافتنا وكم نتألم ونعرب عن تضامننا مع جميع المتألمين والمخطوفين والأسرى». وأكّد الراعي «أنّ عمليته الجراحيّة تمت بنجاح، شاكراً كل من اطمأن إلى صحته».