بغداد: كتلتان نيابيتان تعلقان مشاركتيهما في اجتماعات الحكومة والبرلمان
قررت كتلتا «اتحاد القوى العراقية» و«الوطنية» أمس، تعليق مشاركة وزرائهما ونوابهما في جلسات مجلسي الوزراء والنواب لـ 4 أيام على خلفية مقتل شيخ عشائري كبير.
وأعلنت الكتلتان تشكيل لجنة مؤلفة من بعض قياداتها، مهمتها التفاوض مع الحكومة للحفاظ على ما أسمتاه حقوق المكونات كافة في البلاد.
وقال مصدر إن هذا القرار جاء بعد اجتماع نواب ووزراء اتحاد القوى العراقية والقائمة الوطنية برئاسة أياد علاوي اجتمعوا السبت في منزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
وكان الشيخ قاسم الجنابي ونجله قتلا قبل يومين على يد مسلحين شمال بغداد، فيما احتجز المسلحون قريب الشيخ النائب زيد الجنابي لوقت قصير، ليفرج عنه في وقت لاحق.
من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية إنها ستحقق في الواقعة، التي حدثت بعد أيام من تنفيذ قرار برفع حظر التجوال الليلي وتخفيف بعض الإجراءات الأمنية المشددة داخل العاصمة.
فك حصار
أفاد مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بالعراق، السبت، بأنه تم فك الحصار عن الفوجين الثاني والرابع بالفرقة الأولى بمنطقة الثرثار شمال الرمادي وتأمين المنطقة بالكامل وصولاً إلى سامراء، فيما أشار إلى مقتل العشرات من مسلحي تنظيم «داعش» وتفكيك 60 عبوة ناسفة وتدمير مركبتين تابعتين لهم.
وقال المصدر وفقاً لـ»السومرية نيوز» إن «قوة بدأت، السبت، عملية عسكرية بمشاركة فرقة التدخل السريع الأولى وقيادة عمليات الأنبار بمنطقة الثرثار شمال الرمادي، تمكنت خلالها من فك الحصار عن الفوج الثاني والرابع بالفرقة الأولى»، موضحاً أنه «تم إيصال الدعم اللازم للفوجين المحاصرين من قبل «داعش» منذ أكثر من أسبوع».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «القوة تمكنت من فتح الطريق بين الجسر الياباني وصولاً إلى الثرثار وسامراء وتأمينه بالكامل»، مشيراً إلى أن «العملية أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي «داعش» وتفكيك 60 عبوة ناسفة وتدمير مركبتين عليهما أحادية».
وكانت منظمة «حشد» المعنية برصد ومتابعة جرائم الإبادة الجماعية حذرت، في 13 شباط 2015 ، من تعرض 80 عسكرياً بينهم قائدان لخطر «الإبادة الجماعية» بعد محاصرتهم من قبل «داعش» في الأنبار، وفيما أوضحت أن أولئك العسكريين محاصرون منذ 16 يومياً بعد هروب بعض الضباط والمراتب من قاطع عملياتهم، دعت إلى التدخل العاجل لإنقاذهم.
وكانت السلطات المحلية في محافظة ديالى العراقية أعلنت أمس مقتل 10 عناصر من تنظيم «داعش» خلال عملية صدهم من قبل قوات الأمن خلال محاولتهم السيطرة على سد العظيم.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قائم مقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران قوله إن «القوات الأمنية المشتركة المدعومة بالحشد تصدت ببسالة وتمكنت من تدمير سيارة همر وجرافة مفخخين ومركبة أحادية إضافة إلى قتل 10 من مسلحي داعش بينهم انتحاريون والسيطرة الكاملة على جميع مرافق السد». وأضاف الخدران أإن «تنظيم «داعش» شن في ساعة متأخرة من مساء السبت، هجوماً واسعاً على المحورين الشرقي والغربي لسدة العظيم الإروائية 30 كم شمال الخالص ». وأوضح أن «القتال استمر حتى ساعات الفجر الأولى مع القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي».