تجمع العلماء: لمؤتمر عام إسلامي وإعلان موقف موحد من التكفيريين
رأى «تجمع العلماء المسلمين» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، أن المرحلة الحساسة التي تمر بها الأمة «تستدعي تضافر جهود جميع المخلصين لمواجهة الانحراف الفكري الذي سعى من خلاله التكفيريون للإساءة إلى الدين الإسلامي».
وناشد «الأزهر الشريف وقم المقدسة والنجف الأشرف ورابطة العالم الإسلامي أن يتداعوا بسرعة لاتخاذ موقف موحد من التحريف الممنهج لمبادئ الإسلام، وإعلان أن هذه الجماعة لا تمثل بتصرفاتها أي مبدأ إسلامي». ودعا «دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز والمجلس الإسلامي العلوي إلى عقد مؤتمر إسلامي عام في لبنان، لإعلان موقف موحد من هذه الجماعة وممن يسير على دربها ، وإبداء الرأي الإسلامي الواضح بنهجها البعيد عن الإسلام».
وتوجه التجمع بالتعزية إلى الكنيسة القبطية والحكومة والشعب المصرية المصريين «بالشهداء الذين ذبحوا ظلماً وعدواناً في ليبيا»، مطالباً مصر بأن «تستمر في عمليات اجتثاثهم من الأراضي الليبية».
وهنأ التجمع «الجيش العربي السوري وشباب المقاومة الإسلامية واللجان الشعبية بالانتصارات الباهرة التي تحققت في ريف درعا والقنيطرة وحلب الشهباء، والتي نتمنى أن تكلل بطرد المسلحين من كل المحافظة والوصول إلى الشريط الحدودي الوهمي، سواء مع الجولان المحتل في ريف القنيطرة أو مع تركيا في ريف حلب وكسر الحصار عن نبل والزهراء الجريحتين».
ونوه: «بالكلمة الجامعة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التي حدد فيها الموقف الواضح لخط المقاومة، في مواجهة خط الانحراف المنضوي تحت لواء الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني» وأعلن تأييده للحوار المفتوح مع تيار المستقبل.