بعد فرنسا وبلجيكا ألمانيا تشهد تزايداً في عدد المتطرفين عجلة الحكومة تنطلق من جديد وعين الجيش على الإرهاب
انطلقت عجلة الحكومة من جديد بعد توقف جلساتها لمدة اسبوعين فيما بدا أنه اتفاق ضمني بين جميع الأطراف السياسية بضرورة بقاء هذه الحكومة واستمرار عملها في ظل الظروف السياسية والامنية التي تهدد لبنان.
الوضع الحكومي والإستحقاق الرئاسي شكلا الملف الأبرز على شاشات التلفزة ووكالات الأنباء المحلية، فشدّد وزير الإعلام رمزي جريج على أهمية تغيير العقلية في أداء مجلس الوزراء وليس الآلية وان التوافق تنص عليه المادة 56 من الدستور لا يعني الإجماع ولا التعطيل، لافتاً إلى أن شغور الرئاسة الأولى يؤثر على عمل كل المؤسسات بما فيها الحكومة، مشيراً إلى أن الملف الرئاسي ليس فقط شأناً مسيحياً ويجب عدم انتظـار الخارج.
بينما اعتبر النائب جان أوغاسابيان أنّ الوضع الحكومي بقي على ما هو عليه أي أن القديم ظل على قدمه نظراً الى أنّ الوضع العام في البلد استثنائي وهناك قرار من قبل الفرقاء كافة بحماية هذه الحكومة وبقائها طالما نحن عاجزون عن انتخاب رئيس للجمهورية.
احتمالات اندلاع مواجهات جديدة بين الجيش اللبناني ومجموعات «النصرة» و«داعش» في الجرود مع قدوم فصل الربيع كان أيضاً مدار بحث ونقاش، فأكد العميد المتقاعد الياس حنا ان للجيش وعياً تكتياً ويأخذ احتياطاته في أي نقطة يمكن ان يهجم منها المسلحون وهو متمركز اليوم في المواقع الامامية، موضحاً أنه عندما تحشد «النصرة» للقتال بطريقة تقليدية تصبح هدفاً سهلاً للجيش السوري الذي يملك الطيران وللجيش اللبناني الذي يمتلك طوافات ومدفعية وقدرة نارية لا بأس بها.
إنجازات الجيش السوري المتتالية الأمنية كما العسكرية بقيت في دائرة اهتمام القنوات الفضائية، فأكد الخبير العسكري السوري اللواء المتقاعد ثابت محمد أن العملية الامنية التي نفذها الجيش السوري الخميس الماضي والتي أدت الى مقتل عدد من قادة «النصرة» بينهم قائدها العسكري العام، تمت بعد معلومات امنية دقيقة، موضحاً أن اجتماع النصرة كان بتوجيه من الاستخبارات الاميركية والقطرية.
تمدد الإرهاب وتوسع رقعته في شمال أفريقيا وتداعيات ذلك على الدول الغربية احتل شاشات القنوات الفضائية، فأكد الخبير السياسي خليفة الحداد أن تونس لم تعد بمعزل عن خطر تنظيم «داعش» الإرهابي.
فيما أقر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أن عدد الإرهابيين الألمان الذين سافروا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وصل إلى 650.
وأكد وزير خارجية الدنمارك مارتن ليدغور أن نحو 110 دنماركيين انخرطوا في صفوف تنظيم «داعش» وأن بلاده تبذل جهودها لمنع مواطنيها من الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.
وأكد رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي أن العسكرة العراقية تقهر «داعش» وتتفوق على مسكنات اميركا والتقدم باتجاه تكريت يشير إلى أن القضاء على «داعش» ممكن بمشاركة الأطياف الرافضة للإرهاب كافة.