«التحرير والتنمية»: لبري النية بالدعوة الى جلسة تشريعية بأسرع وقت

أكدت كتلة التحرير والتنمية أن الرئيس نبيه بري لديه النية أن يدعو إلى جلسة تشريعية بأسرع وقت ممكن»، مؤكدة «التمسك بالحوار والوقوف الى جانب الدولة والجيش».

وفي السياق، أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر «أننا نعاني اليوم من شلل سياسي في البلاد، داعياً «مجلس الوزراء أن يباشر باتخاذ القرارات لمصلحة البلاد والعباد في جلساته القادمة، فهناك استحقاقات عديدة، فمثلاً لجنة الرقابة على المصارف المؤتمنة على سلامة ودائع اللبنانيين المصرفية بحاجة إلى تعيين بعد أن شارفت مدتها على الانتهاء، هناك الجيش اللبناني الذي يقدم الشهداء في صيانة الحدود في مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى «أن المطلوب أن يكون هناك مجلس وزراء فاعل لمساندته من خلال اتخاذ القرارات المهمة وتأمين كل الامكانيات التي يحتاجها، وأن يتم تجاوز عقبة الـ 24 رئيس جمهورية لأنها أدت الى الشلل في البلاد».

وأمل جابر خلال رعايته الاحتفال التكريمي للمعلمين في عيدهم، في النبطية، مع بدء الدورة العادية للمجلس النيابي في 17 آذار الجاري، «أن يعود المجلس النيابي إلى الاجتماع»، لافتاً إلى «أن الرئيس نبيه بري لديه النية أن يدعو إلى جلسة تشريعية بأسرع وقت ممكن، وأن تعبر كل الكتل النيابية عن مسؤوليتها لكي نعود الى التشريع، وليس كما يقال تشريع الضرورة، فكل تشريع هو ضرورة والسلسلة ضرورة وسلامة الغذاء ضرورة».

وتمنى «أن ينتخب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وأمس قبل اليوم، ولكن الكرة ليست في ملعبنا انما في ملعب الآخر، وعلى الفرقاء في هذا الملعب أن يحسموا خياراتهم، وأن يتفقوا على كيفية الخروج من المأزق الرئاسي».

ورأى النائب هاني قبيسي «أن ما يجري في هذه المنطقة ليس فتنة سنية – شيعية، إنما أداة تكفيرية صهيونية بوجه كل الاديان، يسعون الى ضرب ثقافة المقاومة للوصول الى الجهل والخنوع والاستسلام والرضوخ ليسهلوا أمر السيطرة لـ«اسرائيل» على كل هذه المنطقة وعلى ثرواتها، ومن وعدنا بربيع عنوانه الاساس فوضى خلاقة، الفوضى الخلاقة لا تنتج ربيعاً إنما تنتج قتلاً وتدميراً وتشريداً وهذا ما حصل».

وتابع في احتفال تأبيني في النبطية الفوقا: «ما نسعى اليه بقيادة الرئيس نبيه بري التمسك بالحوار، لأن الحوار يجمع في مقابل من يخطط لنشر الفتنة وضرب هذا الوطن من خلال الدخول اليه من الحدود الشرقية، يريدون إمرار الفتنة الى بلدنا وهم كثر من دول عربية وغربية، نتمسك بلغة الحوار ولن نسمح للفتنة أن تدخل الى بلدنا، وهذا يتطلب وقوفنا الى جانب الدولة والجيش من خلال دعمه وتقديم كل الاسلحة له، لأننا نخشى ان تكون هذه الصفقات من الاسلحة كسابقاتها منذ السبعينات التي وقع عقدها ولم تصل الى يومنا هذا، يجب علينا جميعاً أن ندعم الجيش وأن نقف الى جانبه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى