الأسد: سورية وكوريا الديمقراطية مستهدفتان لاستقلاليتهما
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية سين هونغ تشول والوفد المرافق له.
وأكد تشول أن تطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين سورية وكوريا هي من الثوابت المبدئية، مشدداً على أن بلاده لن تدخر جهداً لتقديم كل الدعم للشعب السوري في الدفاع عن سيادة بلده واستقلاله وستقف مع نضاله العادل في مواجهته الإرهاب.
واعتبر الرئيس الأسد أن ما قامت به سورية تجاه كوريا في السابق وما تقوم به كوريا اليوم تجاه سورية ينطلق أولاً من المبادئ الأخلاقية في البلدين والمبنية على الكرامة الوطنية وعلى الوفاء للأصدقاء.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية وكوريا الديمقراطية مستهدفتان لأنهما من الدول القليلة التي تمتلك استقلالية حقيقية ولأنهما تقفان في خندق واحد ضد عدو واحد يريد أن يغير من هوية شعبيهما الوطنية.
الى ذلك، أكدت مصادر ميدانية أن «لواء الأنفال» التابع لجبهة «ثوار سورية» في جنوب دمشق أعلن انضمامه الى صفوف الدفاع الوطني للقتال إلى جانب الجيش السوري في ريف دمشق الجنوبي.
وأوضحت المصادر أن قائد اللواء سلّم نفسه برفقة نحو 60 عنصراً إلى الجيش السوري، بهدف عقد تسوية مع الجيش على أن ينضموا إلى وحدات «الدفاع الوطني» في منطقة الذيابية.
وقالت مصادر اعلامية إن عملية الانشقاق أتت نتيجة عملية أمنية معقدة جداً واتصالات سرية على مدى أشهر عدة بين الجيش السوري وبين قادة هذا اللواء، واعتمد فيها الجيش السوري على الفعاليات الاجتماعية وأعيان المنطقة.