إشادة بعملية القدس: المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير
صدرت أمس مواقف أشادت بعملية القدس البطولية مؤكدة أن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق والمقدسات داعية إلى وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وأكدت هيئة التنسيق لـ«لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وتحالف الفصائل الفلسطينية»، في بيان بعد اجتماع في مقر الهيئة «ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية-الفلسطينية بما يحصن الأمن والإستقرار في لبنان، ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المدنية والسياسية، ولا سيما حقه في العودة إلى أرضه ودياره التي شرد منها في فلسطين».
ورأى المجتمعون أن «قرار المجلس المركزي الفلسطيني وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني خطوة جيدة وإيجابية طالما انتظرها الشعب الفلسطيني وحركات التحرر العربية منذ زمن، لكن هذه الخطوة لم تبصر النور، وجرى احتواؤها وإجهاضها سريعاً من السلطة الفلسطينية التي واصلت أجهزتها حملات الاعتقال ضد كوادر المقاومة».
وأشادوا «بالعملية البطولية التي نفذها مناضل فلسطيني بدهس جنود الاحتلال في القدس المحتلة، والتي تأتي في سياق الرد الطبيعي من الشعب الفلسطيني على جرائم الإحتلال». وتوقفوا عند «استمرار الحصار على غزة ما أدى إلى مزيد من معاناة الشعب الفلسطيني»، وأشادوا بالمبادرة «المخلصة التي قام بها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين».
وتناولوا وصف قرار محكمة القاهرة حركة «حماس» بأنها منظمة إرهابية، «وتداعياته على العلاقات المصرية – الفلسطينية»، ودعوا إلى «ترميم هذه العلاقات بما يضع حداً للخلل الحاصل ويصون أمن مصر الذي نحرص عليه، لبنانيين وفلسطينيين».
وحيت لجنة دعم المقاومة في فلسطين، في بيان إثر اجتماعها الدوري برئاسة أمين سرها النائب السابق حسن حب الله، عملية القدس البطولية مؤكدة «أن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق والمقدسات».
ودانت اللجنة «حملة الاعتقالات التي طاولت عشرات المناضلين من الأسرى المحررين ومن فصائل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ودعت إلى وقف التنسيق الأمني وكل أشكال التعاون مع الاحتلال الصهيوني».
ودعت اللجنة «القضاء المصري والحكومة المصرية إلى عدم اعتبار حماس أو أي فصيل فلسطيني مقاوم «منظمة إرهابية»، والإرهابي هو الكيان الصهيوني الذي قتل وشرد الشعب الفلسطيني».
وأكدت دعمها «لوحدة لبنان وأمنه واستقراره والمحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وعلى تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية».
واعتبرت «جبهة العمل الإسلامي» أن «قرار المجلس المركزي الفلسطيني بوقف التعامل والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني الغاصب، قرار جيد من حيث المبدأ، ولكنه في حاجة إلى تنفيذ مباشر من قبل السلطة الفلسطينية».
وأبدت الجبهة خشيتها من أن «يكون هذا القرار وغيره من القرارات الإيجابية من حيث الشكل، هو لذر الرماد في العيون، لا سيما أن المعلومات الواردة من الضفة الغربية المحتلة تشير وتؤكد استمرار الاعتقالات واستمرار التنسيق والتعاون مع أجهزة الأمن «الإسرائيلية»، مما يطرح تساؤلات عدة حول صدقية هذا القرار».