اللقاء الوطني: فشل إسقاط سورية ينعكس إيجاباً على لبنان
رأى اللقاء الوطني «أن تصريحات السفير الأميركي ديفيد هِلْ العدائية تجاه لبنان ومقاومته، إنما هي محاولة لإعادة إنتاج زمن التدخلات الغربية في شؤون لبنان الداخلية»، مؤكداً «أن من يحمي الاستقرار في لبنان هو المقاومة».
واعتبر في بيان بعد اجتماعه برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب «أن فشل أميركا والدول الغربية في إسقاط سورية وفي منع إيران من امتلاكها برنامجاً نووياً سلمياً بدأ ينعكس إيجاباً على لبنان لإيجاد حلول داخلية لأزمة انتخاب رئيس للجمهورية، ما يؤكد سقوط مراهنات البعض في لبنان في تغيير موازين القوى الإقليمية لفرض رئيس لا يمثل إرادة اللبنانيين بالإصلاح والتغيير، ولا يتمتع بحيثية شعبية ووطنية وازنة».
وأكد أهمية «التنسيق بين لبنان وسورية على المستويات كافة لمحاربة قوى الإرهاب التكفيري، والعمل على معالجة أزمة النزوح السوري في لبنان»، مشدداً على «رفض إقامة مخيمات للنازحين على الحدود مع سورية كي لا تتحول إلى بؤر إرهابية للإعتداء على أمن سورية ولبنان».
وتوجه اللقاء إلى الرئيس بشار الأسد وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية بالتهنئة بذكرى انتصار ثورة الثامن من آذار»، مؤكداً وقوفه إلى «جانب سورية العروبة والمقاومة».