فرنجيه لـ«أو تي في»: وصول رئيس قوي للجمهورية ضرورة للبنان
أكد المسؤول الاعلامي في تيار المرده المحامي سليمان فرنجيه ان «المشاريع الغربية لها انزلاقات وطنية».
وقال فرنجيه: «نحن كفريق سياسي وقبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري كنا نرى ان فريق 14 آذار سيسقط حتماً لأنهم اعتمدوا على أدوار سياسية معينة وهذه الادوار التي اعتمدوها لا يمكن ان تنهض بالبلد وظهرت التناقضات في هذا الفريق بعكس فريقنا السياسي الذي فكر بإطار وطني شامل».
وأضاف: «الأهداف الاساسية من استشهاد الحريري كانت خروج سورية من لبنان اضافة الى تركيب خلاف سني – شيعي في البلد وتنفيذ القرار 1559، وتابع: «تيار المستقبل كان مستفيداً من هذا الوجود فحكومات الحريري المتعاقبة كانت موجودة خلال وجود سورية ولا يمكن الفصل بين هذا الوجود والحكومات التي شكلها الحريري إبان هذا الوجود».
ورأى فرنجيه «اننا اليوم امام تحديات كبيرة ولاستدراكها والمحافظة على لبنان يجب ايصال رئيس قوي الى رئاسة الجمهورية لا يشبه الرئيس ميشال سليمان كذلك هناك ضرورة لوجود الرئيس سعد الحريري في رئاسة الحكومة لكي يتمكن لبنان من مواجهة الفكر الداعشي المتطرف»، مثمناً الحوار القائم بين حزب الله وتيار المستقبل، مضيفاً: «الخطر الحقيقي الذي يهدد البلد اليوم هو التطرف والبيئة الحاضنة التي سمحت بدخول الارهابيين الى بلدنا»، مشيراً الى ان «مواجهة الارهاب يجب ان تتم بمزيد من الاعتدال»، وتابع: «الرئيس سعد الحريري ترك السلطة السياسية واليوم عاد وهو مرشح لمزيد من المناصب والادوار السياسية».
وأشار الى ان «عنوان الحكومة القادمة سيكون مكافحة الارهاب على مستوى العالم، لافتاً الى ان «التعاطي معها يجب ان يتم من دون حسابات سياسية»، مؤكداً ان «التركيبة السياسية يجب ان لا تكون تركيبة هشة».
كما شدد فرنجيه على «ضرورة التعامل مع الجيش العربي السوري بموضوعية»، معتبراً ان «موضوع النازحين السوريين لا يمكن حله من دون التنسيق مع الدولة السورية».
واعتبر المحامي فرنجيه أن «كل لبناني يحب لبنان على طريقته وما يهمنا هو المحصول وليس ما قطفه كل شخص».