مقتل عشرات الجنود العراقيين في غارتين للتحالف في بيجي والأنبار
تسود حالة من الغضب الشديد في الشارع العراقي جراء مقتل عشرات العناصر من منتسبي الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي وإصابة آخرين في غارات شنها التحالف الدولي في مناطق بيجي والأنبار.
وطالب عدد من نواب البرلمان العراقي أول من أمس، الحكومة العراقية بفتح تحقيق لمعرفة أسباب تكرار «أخطاء» التحالف في قصف مواقع تابعة للقوات العراقية.
وأكدت مصادر في قوات الأمن العراقية مقتل 22 من عناصرها على الأقل في غارات للتحالف على مواقع لها على مشارف مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، فيما قالت مصادر أخرى إن أعداد القتلى بالعشرات.
كما قتل العشرات من منتسبي اللواء 50 في الفرقة الـ14 في قصف للتحالف على بيجي الأربعاء.
في هذه الأثناء، نشرت «السومرية نيوز»، وثائق صادرة عن وزارة الدفاع توضح تفاصيل تعرض القطعات العسكرية العراقية في قواطع عدة لضربات جوية من قبل طيران التحالف الدولي.
إلى ذلك، أفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة الأنبار في العراق عن أن قوة أمنية دمرت مركبتين مفخختين وقتلت انتحاريين اثنين كانا يستقلانهما بإحباط هجوم لتنظيم «داعش» استهدف القوات الأمنية في الرمادي.
وقال المصدر لـ«السومرية نيوز» إن «قوات الجيش والشرطة وبمساندة أبناء العشائر أحبطت، صباح اليوم، هجوماً لتنظيم «داعش» استهدف القوات الأمنية في منطقة التأميم، غرب الرمادي، بواسطة انتحاريين اثنين يقودان مركبتين مفخختين تم قتلهما وتفجير المركبتين من دون حدوث خسائر بشرية».
بالموازاة، أعلن نائب قائد الفرقة الذهبية بمحافظة الأنبار العميد عبد الأمير الخزرجي، أمس، عن إحباط هجوم لتنظيم «داعش» وسط الرمادي، وبين أنه تم إلحاق خسائر بشرية ومادية بصفوف التنظيم.
وقال الخزرجي لـ«السومرية نيوز» إن «قوة من الفرقة الذهبية تمكنت، من إحباط هجوم لتنظيم داعش الإرهابي والإجرامي على منطقة الحوز، وسط الرمادي»، موضحاً أن «مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت مع التنظيم أسفرت عن إلحاقهم خسائر بشرية ومادية كبيرة».