كرم: مصير المجموعات الإرهابية العابثة بأمن أمتنا وتراثها… الانهزام
أحيت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده بعدد من الاحتفالات، ورُفعت اللافتات وزُيّنت الطرقات بالأعلام الحزبية والعلم اللبناني، وأضيت بالشموع في شوارع بلدات: أميون وكفرحزير وددّه وبرسا وعفصديق وبطرام وكوسبا والقويطع، وشهدت بعض المديريات احتفالات حاشدة.
ففي مديرية بترومين، أقيمت مأدبة عشاء في مطعم «أوكتاغون» ـ كفرحزير، حضره ناموس المجلس الأعلى جورج ديب، المندوب السياسي للشمال زهير حكم، رئيس المحكمة الحزبية ميشال الحاج، منفذ عام الكورة د. باخوس وهبة وأعضاء هيئة المنفذية، عضو المجلس القومي د. وليد العازار، وحشد من القوميين والمواطنين. كما حضر منسّق التيار الوطني الحر في الكورة نبيل حريكي، ومسؤولون في تيار المردة، ورئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، ورؤساء بلديات ومختارون وفاعليات.
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والحزبي، وعرّف الاحتفال ناموس مديرية بترومين وليد نجار، فتحدث عن معاني المناسبة وحاجتنا الشديدة اليوم إلى فكر الزعيم أنطون سعاده على كافة الصّعد.
ثم ألقى الشّبل موريس النّجار قصيدة وجدانية مهداة لفتى الأول من آذار. كما ألقت سحر نصر الديري كلمة المديريّة، ركّزت فيها على فكر أنطون سعاده الريادي، وعلى حاجتنا الماسّة في هذا الزمن العصيب إلى أن ننهل من الفكر، وأن نسير على هدي الزعيم لنتمكن من مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
وألقى ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية الكورة هنيبعل كرم، كلمة المنفذية وجاء فيها: «مميّزٌ الأول من آذار في وجدان القوميين الاجتماعيين، في تربيتهم، في سلوكهم، في صناعة أهدافهم وانتصاراتهم. مميّزٌ هو لأننا نتحدّث عن شخصية تاريخية، شخصية لا تتكرّر.. مميّزٌ هو لأن أنطون سعاده علّم بولادته، وعلّم بفتوّته، وعلّم بصباه، نذر نفسه وما يملك من مواهب عظيمة لأمة أراد لها أن تكون عظيمةً بين أمم العالم. علّم سعاده مذ كان شبلاً… ألقى علم التركيّ المحتلّ في مزبلة التاريخ! علّم أن ضعف الوجدان القومي سبب ما يصيبنا من تشتّت وتشرذم ومآسٍ. علّم فتى… وختم تعليمه بدمه!
أنطون سعاده، أنت الحلم الذي لم يتحقق حتى الآن، أنت الحلم المنقذ… وأنت لم تأتنا، كما قلت، بالخوارق والمعجزات، بل أتيتنا بالحقيقة التي هي نحن. فعسانا ندرك في ذكرى مولدك رمزية العطاء الرجولة التي تفجرت في دمك فتىً، ورمزية العطاء الذي أخرجْتَه من نفس كريمةٍ إلى العالم. عسانا ندرك معنى أن يعلن الشبل من على سطح تلك المدرسة، انه فدائيٌّ مستشهِدٌ لتحيى سوريا. عسانا نكون كلّنا أشبالاً فدائيين لا يشيخون.
يطل آذار، والأمة كما تعرفون تحت خطر حربٍ عالمية، حرب على كيانات الأمة كلها، لتفتيت المفَتت ولإضعاف الضعيف، ولأكل ما تبقّى من خيرات لن يكون الغازُ أو النفط أو المياه، آخرها».
وأضاف كرم: لقد شنّ الغرب حرباً على الشام لأنهم سئموا الانتظار. عقودٌ مرّت وحلم إسرائيل بدولة عظمى من الفرات إلى النيل، لم يتحقق. لذلك سئموا الانتظار، واختاروا أن يحاولوا القضاء مباشرة على روح الصراع، على جذوة المقاومة ومنابع القوى في الأمة، على من يدعم حركات المقاومة والممانعة للمشروع الصهيوني الأميركي… فخلقوا الحركات الارهابية المتطرفة وأفلتوا وحوشهم يعيثون خراباً في العراق والشام على وجه الخصوص، وجعلوا المنطقة والعالم كله تحت خطر جنونهم وحقدهم، وفشلهم في تطويع المقاومة في لبنان وفي فلسطين والشام والعراق وتطبيعها وترويضها. راهنوا على مَن راهنوا، وراهنوا على ما يمكنهم الرهان عليه، فكان الردّ أنْ ليس لنا من عدوّ نقاتله ويقاتلنا في ديننا وحقّنا ووطننا، سوى اليهود»«!
ولفت كرم إلى أنهم راهنوا على خوف لن يكون يوماً في نفوسنا، راهنوا على أنّ إيمان الرجال يمكن زعزعته بمالٍ أو سلاحٍ أو تهديد، بذبحٍ أو تهجيرٍ أو تشريد، بوعدٍ أو بوعيدٍ… فكان الردّ بالأمس واليوم، وكما سيكون غداً، أن الحرب ستنتهي لمصلحتنا… ستنتهي ورؤوسنا مرفوعة بكرامة وعنفوان، ستنتهي لأننا توقفنا عن عد الشهداء في أمة مكلومة مأزومة، وأنتم تعرفون معنى أن تتوقف أمةٌ عن عد شهدائها لتعضَّ على جراحاتها وتقاتل قتال الأبطال الشجعان!
ستنتهي هذه الحرب لمصلحتنا… وقد انتهت لمصلحتنا منذ أعلنّا أنفسنا، أمة بأكملها، شهداءَ لتحيى سوريا.
وفي مديرية البلمند أيضاً، أقيمت مأدبة عشاء في مطعم «علبحر» ـ جبيل حضرته ناظر التربية والشباب في منفذية الكورة نضال ضاهر، وجمع من الطلبة والمواطنين، وتخلل الحفل توزيع كتيب مبادئ الحزب على الطلبة رمزاً للحضور الراسخ لفكر أنطون سعاده في الوسط الطلابي، وموقفاً يعلن أن المواجهة والصمود، وصولاً إلى الانتصار، يكون ببناء عقل اجتماعي سليم.
كما احتفلت مفوضية بصرما بالأول من آذار بحضور ناظر الإذاعة والإعلام هنيبعل كرم وجمع من القوميين والمواطنين. وألقى كرم كلمة ركّز فيها على أهمية إعلان الاستنفار العام في نفوسنا، على مختلف الصعد، لأن مواجهة الإرهاب وداعميه في بلادنا تحتاج منا كل ذرة من طاقاتنا… كما تحتاج نوعاً غير اعتيادي من السلاح، يتمثل بنهج أنطون سعاده وبفكره الرائد المقاوم.
واحتفلت مديرية فيع بالمناسبة، وذلك بحضور ناظر الإذاعة والإعلام هنيبعل كرم، مدير المديرية وأعضاء الهيئة، ممثلين عن التيار الوطني الحر، مدير مدرسة القديس جاورجيوس الرسمية كميل النجار، رئيس بلدية فيع يعقوب عبود، وحشد من القوميين والطلبة والأشبال. وألقى كرم كلمة من وحي المناسبة وحثّ الجميع على إدراك خطورة الأزمة التي تمر بها الأمة، والتي يأتي في مقدّمها ما يجري من استهداف للجيش الوطني، وما تقوم به المجموعات الإرهابية المتطرفة. مؤكداً أن مصير هذه المجموعات العابثة بأمن أمتنا، بتراثنا وآثارنا وحضارتنا، هو الانهزام أمام ثباتنا وصلابة إرادتنا، وعزيمتنا المستمدة من تاريخنا الحافل بصرع التنانين، والمكلل بدم الشهداء.
كما احتفلت مديرية أنفة بالعيد بحضور جمع من القوميين والمواطنين وألقيت كلمات تناولت معنى المناسبة والتأكيد على نهج سعاده وفكره، وأهميته والحاجة الماسّة إلى تعاليمه في حياة الأمة اليوم.
القليلة ـ صور
أحيت مديرية القليلة التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده بلقاء حواري مع عميد الإذاعة وائل الحسنية، حضره رئيس مكتب المجلس القومي منفذ عام صور د. محمود أبو خليل وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية القليلة د. ناصر أبو خليل وأعضاء الهيئة، مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والمواطنين.
استهل مذيع مديرية القليلة اللقاء بكلمة من وحي المناسبة، فتحدث عن النهضة وقيمها، وعن مسيرة الصراع القومي التي ابتدأت مع سعاده.
بعد ذلك قدم الحسنية عرضاً حول المناسبة، ورأى أن عقيدة الحزب هي الحل لكل معضلات الأمة ومشاكلها، وهي سبيل الخلاص من أمراض التجزئة والتفتيت. وإن ما رسخه سعاده من مفاهيم لا يزال يشكل طريقاً لخلاص أمتنا.
وتطرق الحسنية إلى المواضيع السياسية فتحدث عن جملة من الانجازات التي حققها محور المقاومة والصمود لا سيما من خلال التقدم العسكري على العديد من الجبهات في الشام والعراق، وهي انجازات مهمة في مسار إسقاط المؤامرة وأدواتها ومشاريع التقسيم والتفتيت والفوضى.
عين زبدة
أقامت مفوضية عين زبدة التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، في منزل المفوض مارون غنام، حضره إلى جانب المفوض جمع من القوميين والأصدقاء.
وألقى غنام كلمة تناول فيها معنى المناسبة، مشدّداً على أهمية تنشئة الاجيال الجديدة على العقيدة القومية الاجتماعية، لأنها عقيدة حياة.
الحصن
أقامت منفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي أمسية احتفالية بمناسبة الأول من آذار عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، في صالة مدرسة مرمريتا الخاصة ـ دير القديس بطرس، تحت عنوان: «سورية حضارة لا تموت».
حضر الأمسية عضو المجلس الأعلى بشرى مسوح، منفذ عام منفذية الحصن غضفان عبود وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء المجلس القومي وديع حداد مدير مديرية عمار، وديبان موسى مدير مديرية كفرام، والياس خليفة ومسؤولو الوحدات الحزبية، ممثلون عن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وبعض رؤساء البلديات ورجال دين، وجمع من القوميين والمواطنين.
استهلت الامسية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الأمة، ثم قدّم الأشبال والرواد والنسور عروضاً فولكورية ومسرحية، ثم فقرة زجل، وتقديم «نشرة أخبار» عن معاناة الناس اليومية بسبب الحرب الارهابية التي تمارَس على الشام وأهلها. كما قُدّمت مسرحية «سورية حضارة لا تموت».
تولّى تقديم الفقرات مذيع مديرية مرمريتا منار نقرور، ومفوص التربية والشباب مروى قردوح. وألقيت في كلمتين لسميرة سعادة وبدري الحجل، ثم وُزّعت قلادات على المشاركين من قبل مسوح وموسى وعبود.
واختتمت الأمسية بكلمة لمدير مديرية مرمريتا نضال منصور شكر فيها الحضور، ورفع خلالها تحية تقدير للرئيس بشار الأسد الذي يقود معركة تحرير الأمة من يهود الداخل ويهود الخارج.
يذكر أن التحضير لهذا العمل والتدريبات والاشراف نُفّذ من قبل مجموعة من القوميين والمواطين وهم: منار تقرور ـ مروى قردوح ـ سميرة سعادة ـ هيام سلامة ـ ندى خوري ـ فراس مسوح ـ وجوني نفوج.
وأحيت مديريات المزينة، عين العجوز، الحواش، حبنمرة، وعمار التابعة لمنفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده فأقيمت حواجز محبة واحتفالات في المتحدات، حضرها إلى جانب القوميين جمع من المواطنين وطلبة وأشبال وزهرات. وتخلل الاحتفالات كلمات من وحي المناسبة، كما وُزّعت الحلوى ومناشير على المارة.
المصيطبة
أقامت مديرية المصيطبة التابعة لمنفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل كوكتيل لمناسبة الأول من آذار عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، حضره منفذ عام بيروت بطرس سعادة، مدير المديرية حسام زلزلي وأعضاء الهيئة، عدد من أعضاء المجلس القومي، وجمع من القوميين والمواطنين.
ألقى المدير زلزلي كلمة من وحي المناسبة، شدد فيها على ضرورة تمسك القوميين بوحدتهم، وفكرهم وعقيدتهم، في مواجهة الارهاب والأفكار الظلامية.
وألقى منفذ عام بيروت بطرس سعادة كلمة اعتبر فيها أن قوى الارهاب والتطرف هي اداة يستخدمها العدو اليهودي ضد شعبنا وبلادنا، لافتاً إلى أن تدمير وسرقة الآثار في العراق والشام من قبل المجموعات الارهابية يندرج في سياق المشروع اليهودي بطمس معالم تاريخنا وهويتنا الحضارية. وشدد على أهمية دور القوميين الاجتماعيين وحضورهم في ميادين الصراع بمواجهة الارهاب وداعميه.
تخلل الحفل قصيدة من وحي المناسبة للشاعر خليل سري الدين ألقتها سنية سري الدين.