صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
التحقيق في هجمات نفّذها الجيش «الإسرائيلي» خلال الحرب على غزّة
أعلن المدعي العام العسكري «الإسرائيلي» داني عفروني، أنه قرر فتح تحقيق جنائي في ستة اعتداءات نفّذها الجيش «الإسرائيلي» ضد فلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال الموقع الالكتروني في صحيفة «معاريف» العبرية، إن أبرز تلك الهجمات التي سيتم التحقيق فيها، قصف مدرسة تابعة لـ«الأونروا» في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين استخدموا المدرسة كمأوى لهم.
وأشار الموقع إلى أن التحقيقات التي أجريت بالتنسيق مع هيئة أركان الجيش «الإسرائيلي» تشير إلى أن الهجوم تم من دون الأخذ بالمبادئ التي تطبّق من قبل الجيش.
عائلة الجندي شاؤول تشكّك بمقتله في غزة
أثارت تصريحات أدلى بها شقيق الجندي المختطف لدى كتائب «القسّام» أورون شاؤول، حول مصيره، شكوكاً عدّة حول قناعة عائلته برواية مقتله قبيل خطفه والتي ساقها الجيش.
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات لأفيرام شاؤول، الشقيق الأكبر لأورون عندما كتب على صفحته الشخصية في موقع للتواصل الاجتماعي، معلقاً على اعتقال الشرطة «الإسرائيلية» مجموعة من التجار «الإسرائيليين» بتهمة تهريب المعادن إلى «حماس» في القطاع قائلاً: من المهم جداً معرفة تعليق أورون عندما يسمع بهذا الأمر.
وكتب أفيرام قائلاً: من الصعب جداً تخيّل وجود «إسرائيلي» يساعد أعداءنا في ترميم أنفاقهم، في الوقت الذي كان فيه جنودنا يقاتلون هناك في غزة لحمايتهم، والأصعب من ذلك أن أخي أُخِذ عبر نفق في غزة.
وجاء في منشور آخر كتبه أفيرام على شكل رسالة معايدة لشقيقة أورون في غزة بمناسبة عيد «المساخر» لدى اليهود، قائلاً: أعرف أنك لم تحتمل يوماً ارتداء لباس التنكر، ولكن والدتي أجبرتك ذات يوم على ذلك. واختتم رسالته قائلاً: أخي العزيز ننتظر عودتك إلينا.
ويرى مراقبون أن عائلة الجندي شاؤول على الأقل لم تقتنع بعد برواية الجيش حول مقتله، وما زال يحدوها الأمل بوجوده حياً في يد المقاومة الفلسطينية في غزة.
«ياحد» يطلب التحقيق في تزوير الانتخابات
توجّه حزب «ياحد» الصهيوني اليميني المتطرّف إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي سليم جبران بطلب عاجل للتحقيق في وقوع تجاوزات وأعمال تزوير في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، إن حزب «ياحد» لم يتجاوز نسبة الحسم فى هذه الانتخابات، ولم يفز بأي مقعد في انتخابات «الكنيست»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن رئيسة حزب «ميريتس» اليساري زهافا جالؤون، تراجعت عن قرارها بالاستقالة من رئاسة الحزب ومن العضوية في «الكنيست»، وذلك بعد حصول حزبها على المقعد الخامس في أعقاب فرز الأصوات في «المظاريف المزدوجة».
ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن النائبة جالؤون كانت قد أعلنت عن استقالتها بعد أن تبيّن من النتائج المرحلية للانتخابات أن حزبها قد حصل على أربعة مقاعد فقط.
ليبرمان يطالب بوزارة الدفاع ونتنياهو يرفض
على رغم أن الرئيس «الإسرائيلي»، رؤوفين ريفلين، سيبدأ الأسبوع المقبل استقبال رؤساء القوائم الحزبية لكي يوصوا أمامه برئيس الحزب الذى سيكلفه تشكيل الحكومة المقبلة، إلا أن المفاوضات الائتلافية بدأت تُجرى من وراء الكواليس في أعقاب الفوز غير المتوقع الذى حققه حزب «الليكود» اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال تقرير للقناة الثانية في «التلفزيون الإسرائيلي»، نقلته صحيفة «هاآرتس» إن هذه المفاوضات الائتلافية تشحن التوتر بين الأحزاب المرشحة للانضمام إلى حكومة مقبلة برئاسة نتانياهو، مؤكدة أن هناك خلافات شديدة قد نشبت بين نتنياهو ورئيس حزب «يسرائيل بيتنا» المتشدد آفيغادور ليبرمان، إذ لا يزال نتانياهو يرفض بشكل قاطع طلب ليبرمان تعيينه وزيراً للدفاع، وأنه يحتفظ بهذه الحقيبة لوزير الدفاع الحالي موشيه يعالون، كما يحتفظ بحقيبة الخارجية لعضو «كنيست» من «الليكود».
وأضافت «القناة الإسرائيلية» أنه بعدما وعد نتنياهو بتعيين رئيس حزب «كولانو» موشيه كحلون وزيراً للمالية، فإنه لا يستطيع تعيين ليبرمان وزيراً للدفاع، لأنه في هذه الحال سيضطر إلى تعيين بينيت وزيراً للخارجية، وفي هذه الحال لا تبقى أيّ حقيبة وزارية هامة لحزب «الليكود».
وفي السياق نفسه، كشفت «القناة الإسرائيلية» عن تمرّد داخل حزب «البيت اليهودي» اليميني، إذ يحاول ممثلا حزب «تكوما»، أوري أريئيل وبتسلئيل سموتريتش، تشكيل نصف كتلة القائمة، أي أربعة منتخبين لـ«الكنيست»، من أجل الحصول على حقائب وزارية، ويطالب «البيت اليهودي» أن تشمل الخطوط العريضة للحكومة المقبلة تصريحاً بسنّ قوانين ضدّ جمعيات مناهضة للسياسة «الإسرائيلية» والدفاع القانوني عن عسكريين قد يتهمون بارتكاب جرائم حرب.
كذلك فإن كحلون يطالب بأن يحصل حزبه على رئاسة لجنة المالية في «الكنيست»، إضافة إلى حقيبة المالية، لكن كتلة «يهدوت هتوراة» تطالب برئاسة هذه اللجنة البرلمانية. ولفتت «القناة الإسرائيلية» إلى أن نتنياهو يريد أن تتألف حكومته المقبلة من 22 وزيراً، وأن التقديرات تشير إلى أنه سيكون بمقدوره الإعلان عن الانتهاء من تشكيلها في السابع من نيسان المقبل.
مؤرّخ «إسرائيلي»: انتخابات «الكنيست» أعلنت وفاة حلّ الدولتين
أكّد المؤرّخ «الإسرائيلي» إيلان بابيه، أنّ نتائج انتخابات «الكنيست» العشرين أعلنت بشكل واضح وفاة حلّ الدولتين بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين».
وقالت صحف عبرية عدّة إنّ بابيه أوضح على صفحته في موقع «فايسبوك» أن نتائج الانتخابات توجب على المجتمع الدولي ضرورة تعزيز حملة مقاطعة «إسرائيل» سياسياً واقتصادياً وأكاديمياً وثقافياً، باعتبارها الحل الأمثل لإجراء التغيير من مع المجتمع اليهودي العنصري.
وقال بابيه: إن المجتمع اليهودي العربي المختلط لا يمكن أن يحقق ذاته، ولن يجلب نفسه إلى التصويت للأحزاب الصهيونية الليبرالية، فقط أحزاب اليمين هي التي استطاعت الحصول على الأصوات. وتابع: لن يكون للقائمة العربية الموحدة أي تأثير على السياسة «الإسرائيلية»، ولكن يمكن أن يكون لها تأثير الآن على السياسة الفلسطينية، وهو أمر مهم جداً، ولكن الخبر السار الوحيد أن الحكومة الصهيونية الليبرالية لن تستطيع استغفال العالم لفترة أطول، فالوجه الحقيقي للدولة الاستعمارية الاستيطانية لـ«إسرائيل» سيكون أكثر وضوحاً، ولكن السؤال: كيف سيكون ردّ فعل العالم؟