حين تتكلم نثراً النثر يرفضك… أيها «الضاهر» من قاموس الأخلاق!
دافع عن الأتراك والعثمانيين بحجّة انتمائه تاريخياً وعرقياً إليهم، دافع عن أجداده العثمانيين متناسياً احتلال السلطنة العثمانية للبنان منذ زمن بعيد ومتناسياً تلك المجاعة التي تسبب بها العثمانيون وذهب ضحيتها آلاف اللبنانيين. وها هو اليوم يدافع عن تركيا خوفاً على مصيره، وكيف لا يدافع وهي الراعي الرسمي للجماعات المتطرّفة التي تغزو البلاد باسم الدين الذي يتكلّم باسمه. وبعد الانتهاء من دفاعه عن تركيا ورفضه الأرمن في لبنان، توجّه إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق ليكمل خطابه المليء بالسمّ دفاعاً عن المساجين «الإسلاميين» الإرهابيين في سجن رومية، مطالباً بخروجهم والرأفة بهم وهم الذين لم يرأفوا بالأطفال والنساء والرجال وخططوا لتفجيرات أودت بحياة المئات. هذا هو خالد الضاهر ببساطة، الذي كان حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا كلمة للسيّدة فيرا يمّين، معبّرة ومؤثّرة، يتبعها ردود من قبل الناشطين نعرض بعضها…