ناشطون موالون لو يسكتون
الوضع في سورية صعب وقاس معيشياً والتطورات العسكرية الأخيرة مزعجة والناس قلقة.
لكنها الحرب سجال وكرّ وفرّ.
اندفاعة الأتراك واضحة لتغيير الموازين التفاوضية وللجيش السوري حسابات.
والناس بطبيعتها تتفاءل بالنصر وتحبط بالخسارة.
يرى الناس تفاؤلاً في ما يجري في المنطقة وقلقون مما يجري في سورية، فيفرحون للتفاهم النووي والتسليم الغربي بقوة إيران وللهزيمة السعودية في اليمن، ويحزنون لإدلب وجسر الشغور.
هناك ناشطون على وسائل التواصل من الموالين لخط العروبة والمقاومة في سورية ولبنان وفلسطين وسواها متفرّغون فقط لنشر الإحباط وضرب المعنويات.
ناشطون يعلقون على كلّ صغيرة وكبيرة ويتنقلون على الصفحات، ولديهم وقت كاف لشتيمة الحلفاء لكنهم كلمنجية لا يقاتلون.
مهمة هؤلاء تسخيف كلّ انتصار.
عندما حقق الجيش السوري إنجازات كبرى في جنوب سورية وقبلها عشرات الانتصارات المدوية اختفى هؤلاء وناموا، وعندما سقطت إدلب وجسر الشغور ظهروا كوحوش كاسرة تريد الانتقام من كلّ من يقول حسناً… حدث يستحق التوقف لكنه ليس نهاية الحرب.
الجيش السوري والمقاومة بخير والحرب نهايتها نصر رغم أنوفهم.
التعليق السياسي