نزاربايف يفوز في انتخابات الرئاسة الكازاخستانية بـ98 في المئة
حصل مرشح الانتخابات الرئاسية المبكرة في كازاخستان، الرئيس الحالي نورسلطان نازارباييف على تأييد 7,97 في المئة من المصوتين، بحسب النتائج الأولية.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية كوانديك تورغانكولوف أمس أن المرشحين الآخرين، أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الشعبي تورغون سيزديكوف حصل على نسبة 6,1 في المئة ورئيس اتحاد نقابات العمال أبيلغازي كوساينوف على 7,0 في المئة.
وقال تورغانكولوف إنه «وفق تسجيل وورود البروتوكولات إلى لجنة الانتخابات المركزية من 14 مقاطعة، ومدينتي أستانا وألماتا، سندقق المعطيات خلال يومين بحسب القانون».
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في كازاخستان أن عدد المصوتين في انتخابات الرئاسة أول من أمس تجاوز 95 في المئة من إجمالي 9.5 ملايين ناخب.
وفي الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي أغلقت صناديق الاقتراع في جميع أراضي كازاخستان، وبدأت اللجان الانتخابية عملية فرز الأصوات. وبلغ عدد مراكز الاقتراع أكثر من 9.7 ألف مركز من ضمنها 65 خارج كازاخستان.
وتنافس في الانتخابات على الرئاسة ثلاثة مرشحين الرئيس الحالي نورسلطان نازارباييف وأمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الشعبي تورغون سيزديكوف ورئيس اتحاد نقابات العمال أبيلغازي كوساينوف.
وأكد ممثل اللجنة الانتخابية المركزية الروسية فلاديمير تشوروف الموجود في كازاخستان ضمن هيئة مراقبي الانتخابات، أن التنظيم الرفيع للعملية الانتخابية جعل المواطنين الكازاخستانيين يشاركون في التصويت بكثافة.
وكان نازارباييف وعد عقب الإدلاء بصوته في مركز الاقتراع رقم 81 في العاصمة أستانا صباح الأحد بإجراء إصلاحات دستورية في البلاد في حال فوزه بالمنصب مجدداً. وأضاف أن «هذا العمل يتطلب تغييرات تشريعية وحتى في بعض الأماكن، دستورية».
وأكد نازارباييف أنه واثق من أن «الكازاخستانيين سيصوتون، في المقام الأول، من أجل التطور المستدام لبلدنا وتحسين معيشة المواطنين، وثانياً من أجل الاستقرار في الدولة، وتأييداً للسياسة التي مارستها الدولة تحت قيادتي. واثق أنهم سيصوتون من أجل مستقبلهم ومستقبل أطفالهم، من أجل كازاخستان مزدهرة».
ويرجح المراقبون فوز الرئيس نور سلطان نازارباييف البالغ من العمر 74 سنة، والذي يحكم البلاد منذ عام 1991 بعد انفصالها عن الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي غضون ذلك، أعلن أمين مركز الانتخابات الجمهوري في كازاخستان باخيت ميلديشوف أن التصويت في الانتخابات الرئاسية يجري بشكل هادئ ومن دون خروقات.
وقال ميلديشوف إن «التصويت يجري في الوقت الراهن بشفافية ونزاهة ومن دون خروق، في جو هادئ وعملي، ووفق مبادئ القانون الانتخابي». وأضاف أنه «تم توفير الظروف للمراقبين كافة لرصد سير عملية الانتخابات اليوم في جميع مراحلها من دون عوائق».
وتنص القوانين السارية على وجوب إعلان النتائج الأولية خلال 48 ساعة والرسمية في مدة لا تتجاوز تاريخ 3 أيار المقبل.