صعده تحترق

بعد سلسلة الهجمات العنيفة التي تشّنها السعودية وقوات التحالف العربي على صعدة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، هاشتاغ صعدة تحترق الهاشتاغ الذي تجاوز 18 ألف تغريدة خلال ساعات من إطلاقه.

وتراوحت آراء المغردين بين الانتقاد والترحيب، ففي وقت طالبت مجموعة من المغردين بوقف العمليات العسكرية تجنباً لسقوط ضحايا من المدنيين، تعالت أصوات المرحبين بالعملية واعتبروها رداً على اعتداء نفذه الحوثيون أخيراً على منطقة نجران الحدودية، مؤكدين أن العمليات العسكرية لا تستهدف إلا المسلحين.

وعلى رغم بعض المرحّبين، فإن أصوات الرافضين علت لترفض الجرائم اليومية المرتكبة بحقّ الشعب اليمني الأعزل وانتقدت إحدى المغرّدات قائلة: «تجاهل البعض آلام اليمنيين» في إشارة للمدنيين العزل.

كما أطلق ناشطون آخرون هاشتاغ «صعدة» كردّ منهم على من يهاجم اليمن ومن يتمنّى لـ»عاصفة الحزم» أن تعود، وهنا بضعة تغريدات…

التحفظ على أموال أبوتريكة

تفاعل المغردون المصريون مع خبر تحفظ لجنة قضائية مصرية على أموال لاعب منتخب مصر لكرة القدم، السابق، محمد أبوتريكة، بدعوى مساهمته في تمويل جماعة الإخوان المسلمين، التي وضعتها الحكومة على قائمة الإرهاب.

وتضاربت الأنباء حول القرار، فبينما أفاد بعضها بالتحفظ فقط على شركة سياحية يمتلك فيها اللاعب السابق نصيباً، أفادت أنباء أخرى أن البنك المركزي بدأ إجراءات التحفظ على ممتلكات أبو تريكة وحساباته البنكية من دون تحديد.

وعلق أبو تريكة على حسابه عبر موقع «تويتر» على القرار بالقول: «نحن من نأتي بالأموال لتبقى في أيدينا وليست في قلوبنا تتحفظ على الأموال أو تتحفظ على من تتحفظ عليه لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلى رقيها».

وبدورهم، أطلق مغردون مصريون هاشتاغ « التحفظ على أموال أبوتريكة»، الذي ظهر في مايقارب 40 ألف تغريدة.

كما برزت مجموعة أخرى من هاشتاغات عكست انقساماً في الآراء ما بين معارض للقرار وآخر مؤيد له.

فعبر هاشتاغ « isupportaboutrika» وهاشتاغ « أبو تريكة خط أحمر»، انتقد مغردون قرار التحفظ على أموال أبو تريكة، متهمين السلطات المصرية بالتعسف في استخدام القانون.

«لنقدر نعيش»

جميعنا يبحث بشتّى الطرق عن وسائل تمكّنه من العيش بحال جيّدة خصوصاً إن كانت الحال الممتازة صعبة في أيامنا هذه. وهاجس الحياة هو الغريزة الأولى التي تتحّكم بتصرّفات جميع الأفراد، لكن يقول الفلاسفة إن هناك فرقاً بين أن تكون موجوداً وتحيا. فالوجود هو تحصيل حاصل أمّا أن نحيا فهو أمر صعب لا يستطيع كلّ شخص تحقيقه. وانطلاقاً من هذا المبدأ يسلّط الناشطون الضوء على الحياة والقدرة على العيش من خلال هاشتاغ «لنقدر نعيش» الذي حقق تداولاً كبيراً بين الناشطين اللبنانيين الذي عرضوا وسائل عدّة تمكّنهم من العيش في لبنان.