منبر الوحدة أشاد بالإنجازات العسكرية في القلمون
أشاد «منبر الوحدة الوطنية» «بالجيش والقوى الأمنية على الإنجازات الأمنية التي تحققت.
وحيا المنبر، في بيان، بعد اجتماعه برئاسة أمينه العام خالد الداعوق في «مركز توفيق طبارة» أمس «الإنجازات العسكرية الأخيرة في جرود القلمون التي جاءت استكمالاً لما كان بدأه الجيش اللبناني من عمليات وقائية لحماية لبنان من ممارسات القوى التكفيرية المسلحة ومن مخاطرها المستقبلية على أمن واستقرار اللبنانيين كافة».
وأهاب «بالجيش اللبناني مواصلة تدابيره العسكرية لردع أي تعدّيات للجماعات المسلحة التكفيرية عن الأراضي اللبنانية ولا سيما بعد تواتر المعلومات عن استحداث مراكز وتجمعات لهم في جرود عرسال إثر اندحارهم عن مناطق واسعة من القلمون».
وأشاد المنبر بالمساعي التي يقوم بها البطريرك الماروني بشارة الراعي «من أجل توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، حيث بات إنجاز هذا الأمر ضرورة ملحة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية ولا سيما الشقيقة سورية وما يمكن أن يرتدّ علينا نحن في لبنان من أخطار قد تغيّر الأسس البنيوية التي يرتكز عليها النظام اللبناني».
ورأى «أنّ الخلاف على التعيينات الأمنية بات محور تجاذبات سياسية تنذر بتعطيل العمل الحكومي وشلّ العجلة التنفيذية الوحيدة التي ما زالت تعمل في الدولة اللبنانية»، مناشداً «القوى السياسية جميعاً أن تعتمد النصوص الدستورية والأنظمة والقوانين المرعية الإجراء في إنجاز تعيين قادة الأجهزة الأمنية بعيداً من المحاصصات السياسية والمكاسب الفئوية، وليكن منطق المؤسسة والقانون هو الفيصل والحكم في هذه التعيينات».
وأشاد المنبر»بالموقف الذي أعلنه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لمناسبة انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي باستقلالية وحياد دار الفتوى في تعاطيها في الشأن الإسلامي العام، وأنّ سماحته على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء».
من جهة أخرى، أشار منبر الوحدة إلى أنّ «تفاقم الوضع الأمني في اليمن، بات يشكل كارثة إنسانية يسقط ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء كلّ يوم من دون أي وازع أو التزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المرعية الإجراء في الحروب والنزاعات».