الأسد والسيد إلى التعبئة الشاملة
في إطلالة عيد الشهداء أكد الرئيس الأسد على أهمية دور الشعب في الحروب، وهكذا أكد السيد نصرالله أمس الأول.
في تكريم أبناء وبنات الشهداء الذين ينضمّون إلى القوات المسلحة وصف الأسد هذه الخطوة بالقدوة والمثال لكلّ شباب وصبايا سورية، حيث يفترض أن يكون أبناء الشهداء الذين قدموا آباءهم آخر من يلبّي النداء.
في كلام السيد نصرالله عن حرب القلمون ووعد النصر والمواجهة المفتوحة يعرف المتابع أنّ الحرب هذه المرة ليست لموقع ولا لهدف، بل هي حرب ستتدحرج حتى نهاية المواجهة بتحرير سورية من «النصرة» و«داعش».
يصف السيد موقف أهالي البقاع وخصوصاً بعلبك الهرمل بالاستعداد للقتال كما قاتلوا لتحرير الجنوب اللبناني ليحرّروا جرود عرسال وإزالة التهديد القريب من بلداتهم والمنتهك لسيادة وطنهم.
الأسد يقول لشباب وصبايا سورية دقت الساعة فماذا تنتظرون هبّوا إلى التطوّع في جيشكم ودفاعكم الوطني.
السيد يقول لشباب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل خصوصاً تولوا مهمة الجوار ودعوا لحزب الله مواصلة الحرب.
نداء التعبئة الشاملة فليعمّم ويكتب ويتبناه كلّ قادة الرأي في سورية ولبنان.
التعليق السياسي