منفذية سدني في «القومي» تنظّم ندوة «فلسطين بين النظرتين الدينية والقومية الاجتماعية»
نظّمت منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي ندوة حملت عنوان «فلسطين بين النظرتين الدينية والقومية الاجتماعية»، تحدث فيها الباحث الدكتور إدمون دافش.
حضر الندوة إلى جانب منفذ عام سدني أحمد الأيوبي وأعضاء هيئة المنفذية، المندوب السياسي عادل موسى، وعدد من أعضاء المجلس القومي والمسؤولين الحزبيين. كما حضر عضو المجلس البلدي في منطقة ماركفل سام اسكندر، ممثلو الأحزاب والتيارات الوطنية، وممثلون عن الصحف العربية الصادرة في سدني وجمع من أبناء الجالية السورية فلسطينيون، شاميون، لبنانيون وعراقيون ، وجمع من القوميين والمواطنين.
قدّم للندوة ناموس نظارة الإذاعة والإعلام شحادي الغاوي، فأوجز سيرته الذاتية، واستعرض عناوين أبواب المحاضرة.
الدكتور إدمون دافش قسّم محاضرته إلى ثلاثة أقسام، وتضمن القسم الأول تعريفاً بموقع فلسطين الجغرافي الطبيعي، في جنوب الأمة السورية متناولاً حدودها ومياهها وخيراتها، وتحدث في القسم الثاني عن التسلسل التاريخي للأحداث في فلسطين، منذ العثور على آثار للنشاط الإنساني الأول في العصر الحجري المتأخر، إلى اليوم مروراً بمراحل الأحداث التاريخية المفصلية، خصوصاً مراحل اغتصاب فلسطين. واستعراض اتجاهات ثلاث هي: العروبية ـ الإسلامية، والوطنية الفلسطينية المستقلة، والاتجاه القومي الاجتماعي. لافتاً إلى أن الزعيم أنطون سعاده هو من أسس نهضة وحزباً ليكونا الخطة النظامية الدقيقة التي تواجه الخطة الصهيونية، وهو الذي حذّر قبل تأسيسه الحزب بثماني سنوات من خطر الحركة الصهيونية وقال: كل سوري أينما كان وحيثما وجد هو مسؤول عن الذل الضارب أطنابه في بلاده والعبودية الواضعة نيرها على عنقه وأعناق مواطنيه، لذلك يجب على كل سوري أكان في الوطن أو المهجر أن يعمل لإنقاذ وطنه وأمته.
وأسهب المحاضر بشرح الخطوات العملية التي اتخذها سعاده للدفاع عن جنوب الأمة.
وتضمن القسم الثالث مجموعة كبيرة وهامة من الوثائق، وقدم معلومات عنها.
وفي نهاية الندوة وُزّع النصّ على الحضور، ضمن كراس أعدّته نظارة الإذاعة يشمل رسوماً وخرائط توضيحية.