مقداد لـ«العالم»: أميركا والغرب شريكا الإرهاب بالحرب على سورية

أكد خبير استراتيجي سوري أن المجتمع الدولي يجب أن يتولى مسؤولياته بالقضاء على الارهاب في سورية ووقف داعميه ومموليه قبل الحديث عن أي حلٍ سياسي في سورية.

وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في وزارة الاعلام بسورية ملاذ مقداد: «من الواضح وجود معضلة لدى الامم المتحدة وموفديها بأنهم لا يستطيعون أن ينفذوا ارادة المجتمع الدولي في إحلال الأمن والسلام في أي مكان إلا بعد أخذ الموافقة من القوى الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في إقامة الحروب في المنطقة».

وحول الحديث عن الحاجة لإجراء حوار في سورية يتعلق بالحكم الإنتقالي، أوضح مقداد أنه «عندما نستطيع القضاء على الإرهاب نستطيع مباشرة حوار سياسي حقيقي ومسؤول»، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن حكم انتقالي أو توليفة سياسية هنا او هناك والإرهاب موجود بكل أشكاله وبضمنها الأطراف التي تسمى معارضة معتدلة بقاموس السياسة الاميركية والغربية وهي شريكة لـ«جبهة النصرة»، كـ«أحرار الشام».

وتابع: «بعد شهر من ما يسمى الربيع العربي، كان السلاح يتدفق وكانت الحدود مفتوحة من تركيا والأردن والجميع شارك في إشعال هذه الحرب، وحتى أن البرلمان التركي يتحدث اليوم عن مساهمة تركيا وأردوغان في تقوية «داعش» في المنطقة، فهذه الجماعة الارهابية جزء من السيناريو الحربي على سورية بالاضافة الى «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«الجيش الحر»، وممارساتهم واحدة رغم تسمياتهم المختلفة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى