دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
صباح الخير حضرة الزعيم…
كم هو جميل أن أدردش معك هذا الصباح، وأن أتخيّلك قربي وأنت تأخذ بيدي إلى النصر، وتهمس في أذني: صحيح أنني متّ، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ حزبيَ باق.
في هذا العام يكون قد مرّ على اغتيالك، يا حضرة الزعيم، ستّة وستّون عاماً كانت حافلة بالنكبات، وحافلة أيضاً بوقفات العزّ،
وسترتفع مع كلّ صياح ديك ألوف من الأيدي في زاوية قائمة، وستعلو الأصوات مردّدة، هنا على شرفات قاسيون، وهنالك في المغتربات:
لتحيَ سورية، وليحيَ سعاده.