مراد: المؤسسة العسكرية ضمانة أساسية لوحدة لبنان

البقاع الغربي ـ أحمد موسى

أقام الدكتور محمد عبد الهادي في بلدة غزة في البقاع الغربي حفل غداء تكريمي على شرف رئيس اللقاء الوطني الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد حضرته هيئات بلدية واختيارية من البقاعين الغربي والأوسط وراشيا ولفيف من رجال الدين وشخصيات وفاعليات سياسية في المنطقة.

بعد كلمة ترحيب من عريف الحفل مدير مركز عمر المختار محمد نجم الدين تحدّث صاحب الدعوة الدكتور محمد عبد الهادي، حيث قال: أشعر بالفخر والاعتزاز بتشريفكم تلبية لدعوة تكريم رجل من قريتي ملأ الوطن مؤسسات شامخات على مساحة الوطن والعالم العربي»، منوهاً «بالحضور الدائم للرئيس نبيه بري من خلال رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان».

بدوره شكر مراد صاحب الدعوة وعائلته وحيّا جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري لإجراء الحوار الوطني، لكنه انتقد حصر الحوار بـ17 شخصية واستبعاد شخصيات وأحزاب ومرجعيات ونقابات تمثّل نسبة كبيرة من الشعب اللبناني، معتبراً أنّ «الأوان قد حان للبحث في حلول جذرية للنظام اللبناني، وإن كان ذلك يتطلب اجتماعاً عاماً أو مؤتمراً تأسيسياً فنحن لا نخجل بالمطالبة بذلك».

وأكد مراد «ضرورة انتخاب رئيس جمهورية من الشعب وإعادة بعض الصلاحيات للرئيس واعتماد قانون النسبية وبذلك نقضي على الطائفية».

وشدد على أن «المؤسسة العسكرية بعقيدتها وتوجهاتها تشكل الضمانة الأساسية لوحدة لبنان والسلم الأهلي، ولاسيما في ظل قيادة مميزة استطاعت أن تحافظ على هذه المؤسسة في أجواء الانقسام الخطيرة التي تعصف بلبنان».

وأشار إلى «أن المقاومة البطلة هي التي فرضت حلولاً على العدو الصهيوني بعد أن قهرته وأخرجته ذليلاً من لبنان»، من هنا علينا تكريس مقولة «الجيش والشعب والمقاومة».

ورأى مراد أن لروسيا ثلاثة أهداف في العملية العسكرية في سورية تتلخص في أن «لدى روسيا مصالح اقتصادية وعمرانية في سورية، وضرب الإرهاب الذي تكاثر في سورية منعاً لتسرّبه إلى مناطق أخرى من العالم وخصوصاً روسيا، وتطمح روسيا ودول مجموعة «البريكس» إلى تشكيل قوة كي لا يكون العالم محكوماً بأحادية القوة المتمثلة بأميركا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى