السياسة الأميركية في العراق والمنطقة ساهمت في نشوء «داعش»
تنوّعت الملفات التي كانت محطّ تركيز واهتمام القنوات الفضائية العالمية، إلّا أنّ الإرهاب بقي العنوان الأول الذي احتلّ الشاشات وصفحات وكالات الأنباء، فلم يعد خافياً دور الولايات المتحدة الذي ساهم في نشوء تنظيم «داعش» كنتيجة لسياساتها في العراق خصوصاً، وفي المنطقة عموماً، لتأتي الآن وتتدخّل في الشؤون الداخلية للدول بحجّة محاربته.
وفي سياق الانتقادات الداخلية الشديدة لسياسة أميركا تجاه الإرهاب والملف السوري، اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هاغل، أنّ «داعش» يمثّل تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة والعالم، ورأى أنّ على بلاده التركيز بشكل أكبر على هزيمة «داعش» بدلاً من التركيز على الرئيس السوري بشار الأسد، ومحاولة الإطاحة بحكومته.
وأكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنّ مشاركة جميع دول العالم في الحرب ضدّ الإرهاب هي الوسيلة الوحيدة للقضاء عليه.
وأكّد المتحدّث العسكري باسم كتائب حزب الله في العراق، جعفر الحسيني، أنّ ما تشهده بيجي هو محاولات من «داعش» لإشغال القوات العراقية لمنعها من التقدم نحو المناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم.
انشغال دول المنطقة والعالم بخطر الإرهاب، لم يحجب الأضواء الإعلامية عن الملف الفلسطيني، فقد نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية عزام الأحمد، وجود أيّة آفاق لحوار فلسطيني «إسرائيلي»، أو مباحثات سلام مشتركة بين الجانبين في المستقبل.