حمّود: الذين دمّروا سورية هُزموا
لفتَ رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود، إلى أنّنا «نقول للذين دمّروا سورية بزعم أنّهم يبحثون عن خير للشعب السوري، فقتلوا الناس وهجّروهم، هُزموا ولم يُوفّقوا، ثم لم يعترف أحد منهم أنّه أخطأ»، مشيراً إلى أنّه «منذ أكثر من عام أصبح الأمر واضحاً، فكلّ ما أُنفق على التدريب والتجهيز والسلاح راح هباءً منثوراً، ولم يعترفوا بالفشل، ثمّ تجمعهم السعودية، تجمع المعارضة السورية التي فجّرت وقتلت وذبحت ودمّرت وخرّبت، ويزعمون أنها معارضة معتدلة».
وأوضح حمّود في تصريح أنّ «هنالك محاولة فاشلة لإثبات أنّ هناك جهة واحدة تكفيرية هي «داعش» والآخرون معارضة، وهذا ليس صحيحاً، كلّهم سواء، تكفيريون إرهابيون فجّروا وقتلوا ودمّروا، قاتلوا إمّا لأنّ عقولهم الصّدئة أوهمتهم أنّ الآخرين كفّار يجوز قتلهم ونهبهم، وإمّا لمصلحة مالية من الجهات التي أنفقت الملايين لتهديم سورية، وإمّا حميّة، وقد يُستثنى من هؤلاء جزء صغير كانت عقولهم أضعف من أن تفهم ما يحصل».