واشنطن سمحت لـ10 آلاف مشتبه فيهم دخول أراضيها منذ 2001

اعترفت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي في الكونغرس أنه في عام 2001 تم إلغاء تأشيرة 9500 اتضح أنهم إما شاركوا في أنشطة إرهابية، أو كانت لهم صلات بمنظمات إرهابية.

وذكر الباحث في معهد إدارة المشاريع الأميركي مارك تيسين في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، أن واشنطن سمحت لنحو 10 آلاف شخص بالدخول إلى أراضيها منذ أحداث الـ11 من أيلول واتضح فيما بعد أنهم يمثلون خطراً على أمنها.

وأشار الباحث إلى أن مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون القنصلية تورين بوند لا تعرف بعد ما إذا كان هؤلاء لا يزالون يوجدون في الولايات المتحدة أم لا وذلك حين سألها أعضاء الكونغرس. واستند تيسين أيضاً إلى بيانات من وزارة الخارجية تشير إلى أنه خلال العقد والنصف الماضي رفض إعطاء تأشيرة الدخول لـ 2.2 ألف بسبب مخاوف من أن تكون لهم ارتباطات بالإرهاب.

ويقول تيسين إن الولايات المتحدة منعت دخول 20 في المئة فقط ممن يشتبه في تعاطفهم مع الإرهابيين، منتقداً بذلك قرار إدارة الرئيس باراك أوباما والذي يسمح باستقبال 10 آلاف لاجئ من سورية في عام 2016.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى