طفلة قد تموت إن تعرّضت للبرد

بينما يحلم الأطفال بعيد ميلاد مُغطّى بالثلوج البيضاء، تخشى هذه الفتاة الصغيرة من الأيام الباردة بسبب حالة صحية فريدة تسبّب لها حساسية مفرطة إن تعرّضت للبرد، ممّا قد يشكل خطراً على حياتها.

تعاني لولا داير 8 سنوات من حساسية مفرطة ضدّ البرد، حيث تُصاب بنوبات طفح جلدي مؤلمة إن أمضت بضعة دقائق في الطقس البارد. وأحياناً تؤدّي نوبات الحساسية هذه إلى نقل الطفلة إلى المستشفى بعد أن تواجه صعوبة في التنفس. وتعيش لولا في مدينة مانشستر البريطانية مع والدتها كيتي 32 عاماً . وعندما تضطر لولا إلى الخروج من المنزل في الطقس البارد فإنّها ترتدي ملابس كثيرة، وتغطّي معظم وجهها، وتحمل معها جهاز الاستنشاق.

وفي العام 2012، أثناء قضاء إجازتها في مالطا، نُقلت لولا إلى المستشفى في حالة إسعافية بعد أن عانت من مشاكل في التنفس بسبب لعبها في المسبح. وبقيت لولا في المستشفى ليوم كامل حتى عاد تنفّسها إلى حالته الطبيعية وسمح لها الأطباء بالعودة إلى الفندق.

وعندما عادت لولا إلى بريطانيا، استمرّت حالتها الصحية بالتدهور، ففي صباح أحد الأيام لم تتمكّن من النهوض من فراشها، فعلمت والدتها بأنّ هنالك مشكلة صحية مقلقة لدى طفلتها.

وقالت كيتي: «أخذتها إلى الطبيب ولدى جلوسنا في قاعة الانتظار الدافئة لاحظت بأن الأعراض المرضية لديها بدأت تتلاشى. وقد شخص الطبيب مرضها على أنه حساسية مفرطة ضد البرد». من الجدير بالذكر بأن عائلة لورا ألغت رحلة لها إلى ديزني لاند الجليدية بمناسبة عيد الكريسماس بسبب حساسية لورا ضد البرد بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى