سياسة أردوغان عقّدت المشهد الإقليمي والسعودية فقدت ذراعها في سورية بمقتل علوش
ملفات متنوعة أثارتها القنوات ووكالات الأنباء العالمية كان أبرزها المباحثات التركية ـ السعودية في الرياض، والتي تأتي في إطار محاولة لكسر العزلة التي تواجه الرئيس التركي وحكومة «العدالة والتنمية» الذي عقّد المشهد الاقليمي في ضوء تورّطه في الحرب على سورية، والتدخّل في الشؤون الداخلية للعراق والعمل على تعميق الشرخ المذهبي بين مكوناته، فضلاً عن خلافاته الحادة مع مصر وإيران وموسكو. بينما بدأت الأزمة المالية في السعودية تطفو على سطح حروبها العبثية وسياساتها الخاطئة في المنطقة، لا سيّما في اليمن وسورية.
وفي السياق، أوضح الخبير المصري أسامة الدليل، أنّ الهدف من زيارة أردوغان للسعودية قد يكون مناقشة الوضع إقليمياً، لا سيّما وأنّ السعودية فقدت ذراعاً مهماً في سورية وهو زهران علوش.
ودعا القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، إلى إيجاد أجواء ملائمة لاجتماع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني مع الأطراف الكردستانية مطلع العام المقبل.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، عادل فقيه، إنّ التغييرات التي شهدتها الموازنة السعودية الجديدة ليست مجرّد تعديلات للردّ على العجز المالي الناتج عن أسعار النفط الحالية، وإنّما هي تغييرات هيكلية في الاقتصاد.