لا فرق بين الوهابية و«الداعشية» إلّا… بالإرهاب!
ما إن أعلنت السلطات في مملكة الرمال نبأ إعدام الشيخ نمر النمر، حتى انهالت عليها الانتقادات من كلّ حدب وصوب، لا سيما من الصحافة البريطانية. إذ نشر الكاتب الصحافي روبرت فيسك مقالاً في صحيفة «إندبندنت» البريطانية، استنكر فيسك جريمة إعدام الشيخ النمر في السعودية، مؤكداً أن عمليات الإعدام التي ينفّذها نظام آل سعود لا تختلف في شيء عن الجرائم وعمليات الإعدام الوحشية التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضح فيسك أن نظام آل سعود استقبل السنة الجديدة بطريقة غير مسبوقة، فنفّذ أحكام الإعدام بشكل علنيّ وأتبعها بتبريرات جاهزة مسبقاً. مشيراً إلى أنّ «حمّام الدم هذا» يماثل ما يرتكبه تنظيم «داعش» الإرهابي من جرائم وإعدامات مروّعة، ويتماشى تماماً مع التعاليم الوهابية التي يستند إليها التنظيم. ولفت فيسك إلى نقاط التشابه الكثيرة التي تجمع نظام آل سعود وفكره الوهابي مع تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يتبع الايديولوجية الظلامية ذاتها. مبيّناً أنّ النظام السعودي يسعى من خلال الإعدامات التي نفّذها منذ يومين إلى إشعال فتيل الفتنة في المنطقة، وهو هدف يحاول تنظيم «داعش» الإرهابي تحقيقه منذ ظهوره.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن إعدام نظام آل سعود الشيخ النمر أثار صيحات الاستنكار في المنطقة بأسرها. مشيرة إلى أنّ العالم الغربي أصبح يدرك حالياً أنّ الفكر الوهابي الذي بنيت عليه السعودية هو سبب التطرّف الذي يجتاح المنطقة.
صحيفة «إندبندنت» أيضاً، نشرت موضوعاً أكّد كاتبه جوناثان أوين، أن عدداً من الجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق قد يواجهون محاكمات عن جرائم وانتهاكات تمّت بحق مواطنين عراقيين خلال انتشار القوات البريطانية في جنوب العراق. ونقلت الجريدة عن اللجنة التي شكّلتها الحكومة البريطانية للتحقيق في الاتهامات التي وُجّهت إلى جنود بريطانيين، تأكيدات بأن عدداً وافياً من الأدلة توفّر لديها بوقوع ممارسات من التعذيب والقتل غير القانوني في محافظة البصرة جنوب العراق.
«إندبندنت»: الجنود البريطانيون يواجهون اتهامات بممارسة انتهاكات بحق العراقيين
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في صفحتها الأولى موضوعاً عنوانه «الجنود البريطانيون يواجهون اتهامات بممارسة انتهاكات بحق العراقيين».
وكتب جوناثان أوين الموضوع على أنه موضوع حصري للجريدة، مؤكداً أن عدداً من الجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق قد يواجهون محاكمات عن جرائم وانتهاكات تمّت بحق مواطنين عراقيين خلال انتشار القوات البريطانية في جنوب العراق.
وتنقل الجريدة عن اللجنة التي شكلتها الحكومة البريطانية للتحقيق في الاتهامات التي وُجّهت إلى جنود بريطانيين، تأكيدات بأن عدداً وافياً من الأدلة توفّر لديها بوقوع ممارسات من التعذيب والقتل غير القانوني في محافظة البصرة جنوب العراق.
وتوضح الجريدة أن مارك وارويك رئيس اللجنة التي شكّلتها وزارة الدفاع البريطانية للتحقيق في الاتهامات، أكّد للمرة الأولى في مقابلة علنية مع الجريدة أن هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات جنائية إلى بعض الجنود البريطانيين.
وتضيف الجريدة أن وارويك قال إن هناك أدلة أخرى يجب جمعها لتوجيه اتهامات إلى بعض الجنود البريطانيين بخصوص جرائم قتل وتعذيب وانتهاك حقوق ضحايا عراقيين بين عامَي 2003 و2009.
وتشير الجريدة إلى أن اللجنة التي شكّلت عام 2010 تعاملت مع 152 حالة، أصبحت الآن تزيد على 1500 حالة بينها 280 اتهاماً بجرائم قتل غير قانوني من قبل القوات البريطانية في العراق.
إندبندنت: الإعدامات التي ينفّذها نظام آل سعود لا تختلف عن إعدامات «داعش»
استنكر الكاتب البريطاني روبرت فيسك جريمة إعدام الشيخ نمر النمر في السعودية، مؤكداً أن عمليات الإعدام التي ينفّذها نظام آل سعود لا تختلف في شيء عن الجرائم وعمليات الإعدام الوحشية التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح فيسك في مقال نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن نظام آل سعود استقبل السنة الجديدة بطريقة غير مسبوقة، فنفّذ أحكام الإعدام بشكل علني وأتبعها بتبريرات جاهزة مسبقاً. مشيراً إلى أنّ «حمّام الدم هذا» يماثل ما يرتكبه تنظيم «داعش» الإرهابي من جرائم وإعدامات مروّعة، ويتماشى تماماً مع التعاليم الوهابية التي يستند إليها التنظيم.
ولفت فيسك إلى نقاط التشابه الكثيرة التي تجمع نظام آل سعود وفكره الوهابي مع تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يتبع الايديولوجية الظلامية ذاتها. مبيّناً أنّ النظام السعودي يسعى من خلال الإعدامات التي نفّذها منذ يومين إلى إشعال فتيل الفتنة في المنطقة، وهو هدف يحاول تنظيم «داعش» الإرهابي تحقيقه منذ ظهوره.
وأشار فيسك إلى أن نظام آل سعود الذي يزعم أنه يقود حملة لمكافحة الإرهاب يستبيح إراقة الدماء. مؤكداً أن الإجراءات التي اتخذها النظام السعودي بحق الشيخ النمر هي ذاتها التي كانت ستجري ضدّه لو كان في قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأعاد فيسك إلى الأذهان أهم الأسباب التي دفعت نظام آل سعود إلى اعتقال الشيخ النمر وتعذيبه مرات عدّة وإعدامه في نهاية المطاف بما فيها دعواته إلى إجراء إصلاحات وانتخابات حرّة ومعارضته سياسات النظام السعودي وانتهاكاته.
وأشار فيسك إلى أن الاحتجاجات بدأت بالفعل ضدّ آل سعود في عدد من دول العالم، متسائلاً عمّا إذا كان الغرب سيكتفي بمواقفه المتساهلة كالمعتاد إزاء انتهاكات النظام السعودي.
وينتهك نظام آل سعود جميع حقوق الإنسان ويقمع حرّيات الرأي والتعبير ويقيّد الحرّيات الشخصية ويتبنّى طرق إعدام ومناهج حياة تعود إلى القرون الوسطى، وذلك وسط تجاهل تام من حلفائه في الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك حفاظاً على مصالحهم المادية والنفطية.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن إعدام نظام آل سعود الشيخ النمر أثار صيحات الاستنكار في المنطقة بأسرها. مشيرة إلى أنّ العالم الغربي أصبح يدرك حالياً أنّ الفكر الوهابي الذي بنيت عليه السعودية هو سبب التطرّف الذي يجتاح المنطقة، وذلك يتوازى مع الأدلة والإشارات المتعدّدة التي توضح وجود مشكلات داخل العائلة المالكة في السعودية.
يذكر أن نظام آل سعود والوهابية التي يقوم عليها، يعدان بمثابة الأب الروحي لتنظيم «داعش» الإرهابي. ويرتكب النظام السعودي انتهاكات وجرائم مروّعة تمثل تلك التي يرتكبها التنظيم المذكور لكن بغطاء غربي تحكمه العلاقات التجارية والاقتصادية.
«لوباريزيان»: 3/4 الفرنسيين يأملون ألّا يترشّح هولاند وساركوزي للرئاسة في 2017
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه في صحيفتا «لوباريزيان» و«أوجوردوي» الفرنسيتين، أنّ ثلاثة من كل أربعة فرنسيين يأملون ألا يترشح الرئيس الحالي فرنسوا هولاند وسلفه نيكولا ساركوزي لللانتخابات الرئاسية في 2017.
ويشير الاستطلاع الذي أجراه معهد أودوكسا إلى أن رئيس الوزراء الأسبق ووزير الخارجية الأسبق آلان جوبيه يبقى الشخصية التي ترغب في ترشحها غالبية الفرنسيين، أي 56 في المئة منهم.
ويتساوى الرئيس الحالي والرئيس السابق في النتائج، إذ إن 24 في المئة من الفرنسيين يريدون ترشّح أحدهما إلى الاقتراع، بينما يعارض 74 في المئة هذه الفكرة.
ولا يريد الفرنسيون أيضاً أن يترشح زعيم حزب اليسار جان لوك ميلانشون 76 في المئة ووزيرة الإسكان السابقة سيسيل دوفلو التي تنتمي إلى كتلة حماية البيئة 85 في المئة .
في المقابل، يبدو آلان جوبيه الشخصية السياسية الوحيدة التي تريد غالبية الفرنسيين ترشحها 56 في المئة مقابل 42 في المئة . وهو يتصدّر المرشحين لدى أنصار اليمين من دون الجبهة الوطنية إذ يلقى تأييد 71 في المئة منهم متقدّماً بعشرين نقطة على ساركوزي، وكذلك لدى مؤيدي اليسار 62 في المئة .
ويليه بفارق واضح رئيس الوزراء الحالي مانويل فالس الذي يأمل 38 في المئة في ترشحه، وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان 37 في المئة وزعيم الحركة الديمقراطية فرنسوا بايرو.
وقال 55 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إن وزير الاقتصاد الشاب إيمانويل ماكرون هو أفضل من يمثل التجديد السياسي، مقابل 43 في المئة يرون عكس ذلك. وهو الشخصية الوحيدة التي تلقى تأييداً بالغالبية في اليسار واليمين باستثناء الجبهة الوطنية على حدّ سواء.